زاكروس عربية - أربيل
شدّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، على أن السياسة الإستراتيجية لبلاده هي "الدفاع عن سيادة الحكومة العراقية"، كما أكد على ما عدّه "تضافر جهود دول المنطقة لخروج أميركا على وجه السرعة"، واصفاً إياها بـ"ضرورة حتمية".
جاء ذلك خلال استقبال شمخاني في طهران، اليوم الثلاثاء (21 تموز 2020)، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقال الإعلام الإيراني إن الجانبين بحثا أحدث التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، خاصة مواضيع مكافحة "الارهاب" والتيارات الداعمة له والملفات الأمنية المشتركة.
وربط شمخاني تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بما اعتبره "تضافر جهود دول المنطقة لخروج أميركا على وجه السرعة"، معتبراً الحل النهائي للخروج من أزمة انعدام الأمن و"الإرهاب" هو "تعاون ووحدة جميع دول المنطقة بعيداً عن تواجد وتدخل القوى الأجنبية".
كما أكد "عزم إيران تطوير العلاقات الشاملة مع الحكومة والشعب العراقي"، ورحّب بـ "الجهود الدبلوماسية التي يبذلها العراق لإرساء الأمن الإقليمي وازالة التوترات والخلافات بين الجيران" وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.
كذلك أدان شمخاني ما وصفها بـ "الأعمال المسلحة والإرهابية للعناصر المناهضة للثورة والعميلة التي تقوم بها ضد إيران، انطلاقاً من إقليم كوردستان"، وقال إن بلاده تتوقع من الحكومة العراقية أن تمنع بحزم استمرار مثل هذه الأعمال "المعادية للأمن التي تستهدف مصالح البلدين".
هذا وتأتي زيارة الكاظمي، بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بغداد وأربيل يوم الأحد الماضي، ولقائه كبار المسؤولين، تمهيداً لزيارة الكاظمي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن