زاكروس عربية - أربيل
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين 20 تموز 2020، عن موقفها من الانتخابات البرلمانية في سوريا، موضحة أنه لم تجرِ أي انتخابات حرة ونزيهة في سوريا منذ قدوم حزب البعث إلى الحكم.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس، في بيان، الاثنين، تعليقًا على الانتخابات البرلمانية التي أجرتها الحكومة السورية.
أورتاغوس أكدت أن "الأسد يسعى إلى تقديم تلك الانتخابات المزورة على أنها نجاح ضد ما يسميه مكيدة الغرب".
وشددت على أنه لا يوجد خيار حقيقي أمام الشعب السوري في تلك الانتخابات التي لم تجر بنزاهة، وأضافت: "لم تجر أي انتخابات حرة ونزيهة منذ قدوم حزب البعث إلى السلطة في سوريا، والعام الحالي ليس استثناءً".
كما أشارت إلى أنهم "يمتلكون دلائل موثوقة على توزيع مسؤولي الانتخابات أوراق اقتراع تم تحديد مرشحي حزب البعث عليها مسبقاً، ولفتت إلى وجود معلومات منتشرة حول توجه الشعب إلى صناديق الاقتراع تحت الضغط، وأن خصوصية المنتخبين لم تُحترم".
وأوضحت أورتاغوس أن عدد السوريين الموجودين حالياً خارج سوريا يقارب ربع عدد السكان في البلاد (قبل الأزمة)، لافتة إلى أن هؤلاء الأشخاص لم يمنحوا حق التصويت.
وأشارت إلى أنه بناء على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، ينبغي أن تكون الانتخابات في سوريا "حرة ونزيهة" وتحت إشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة جميع السوريين، ومن ضمنهم من هم خارج البلاد.
كما أكدت أن المجتمع الدولي سيستمر في رؤية هذه الانتخابات المريبة كمحاولة لتأسيس شرعية خاطئة للنظام، ومحاولة لإعاقة العملية السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية أجرت، الأحد، 19 تموز الحالي، ثالث انتخابات تشريعية بعد أزمة 2011، وصفتها المعارضة بأنه "مسرحية هزلية تفتقد للشرعية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن