زاكروس عربية - أربيل
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية وأطلقت صواريخ باتجاه جنوب دمشق، مساء اليوم الاثنين (20 تموز2020)، في الحين الذي يعتقد فيه مراقبون أن الهدف من الغارات هذه مواقع للنظام السوري وأخرى لقوات إيرانية أو موالية لها.
في الوقت ذاته قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لصواريخ أطلقها الطيران الإسرائيلي باتجاه جنوب دمشق"، ونقلت عن مصدر عسكري لم تسمه أن الطيران الإسرائيلي "أطلق عدة رشقات من فوق الجولان السوري المحتل وقد تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت غالبيتها واقتصرت الخسائر على الماديات".
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان فنّد هذه الرواية الرسمية وقال مديرها رامي عبد الرحمن في تصريح إعلامي، إن "الدفعات الجوية لم تتصد لأي منها (الصواريخ)"، فيما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" في دمشق أنهم سمعوا دوي انفجارات قوية، وتناقل نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن "المواقع المستهدفة كانت مطار المزة العسكري وجبل المانع بالكسوة واللواء ٧٥ في المقيليبة والفرقة السابعة بزاكية".
وبحسب "فرانس برس" رفض متحدّث عسكري إسرائيلي التعليق على تقارير (وسائل إعلام) أجنبية تحدثت عن مسؤولية إسرائيل عن هذه الغارات. إذ أنه نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه بـ "محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني".
في 4 حزيران الماضي قُتل ما لا يقلّ عن تسعة عناصر موالين للنظام السوري، بينهم أربعة سوريّين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا، في منطقة يُسيطر عليها قوات النظام وقوّات إيرانيّة، بحسب المرصد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن