انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في "الجيش الوطني" في عفرين وأنباء عن مقتله

زاكروس عربية - أربيل

انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تعود لقيادي في فصيل «فيلق الشام»، بمدينة عفرين بكوردستان سوريا، اليوم الأحد (19 تموز 2020)، ما أدى لإصابة 13 شخصاً بينهم أطفال، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل القيادي.

إذ تحدثت مصادر محلية قريبة من موقع الحدث بأن العبوة الناسفة "كانت موضوعة أسفل سيارة جيب من نوع “سنتافي”، تعود إلى القيادي حسين بدرة -قائد سرية في لواء «الفتح المبين» التابع لـ “فيلق الشام" أحد فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا-، وأشارت إلى أنه وقع بالقرب من طريق ناحية جندريس في مركز مدينة عفرين على الجسر الجديد.

من جهته أعلن "الدفاع المدني" في حلب، إصابة 13 شخصاً بينهم 6 أطفال من عائلة "بدرة"، دون أن تشير إلى مصير القيادي، فيما قالت وكالة "خطوة" الإخبارية إن الانفجار" تسبب بإصابته إصابة بليغة نقل على إثرها للمستشفى ليلقى حتفه هناك".

كذلك تداول نشطاء وصفحات محلية صوراً للجرحى، وتسجيلاً مصوراً للسيارة المستهدفة في التفجير الذي لم تتبناه إلى الآن أي جهة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

حادثة مماثلة كانت قد وقعت في الـخامس من تموز الجاري، حين انفجرت عبوة كانت موضوعة بسيارة من نوع "سنتافي" سماوية اللون يستقلها شخصان على الأقل، أدى تفجيرها إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروحٍ بليغة، ووقع بالقرب من مقر “فرقة الحمزات” التابعة لـ«الجيش الوطني»، فيما رجح ناشطون أن يكون المستهدف من قيادات أحد فصائل “الجيش الوطني”، وذلك لأن غالبيتهم يمتلكون سيارات من هذا النوع.

فيما تشهد مدينة عفرين، التي تتقاسم أحياءها فصائل «الجيش الوطني»، حالة فلتان أمني، واشتباكات متكررة بين الفصائل، إضافة إلى وقوع تفجيرات، اثنان منها وقعا خلال شهر حزيران الفائت، أمام مقرات تعود للفصائل.