زاكروس عربية - أربيل
انتقد بيان صادر عن نقابة أطباء العراق قرارات لجنة الصحة والسلامة الوطنية، بتخفيف الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا في الوقت الذي تستمر فيه بإغلاق عيادات الأطباء ومجمعاتهم عشرة أيام إضافية، وأنه كان حرياً باللجنة "دعم جهود النقابة في متابعة التزام العيادات بضوابط الوقاية بدلاً من اغلاقها بوجه المواطنين".
نوه البيان الصادر اليوم الجمعة (17 تموز 2020)، أن قرار اللجنة "لم يستند على أي احصائيات رسمية أو بحوث علميه رصينة"، مشيراً أنه لم يتم أخذ رأي اللجنة الفنية الاستشارية أو استشارة النقابة في هذا الموضوع، مشدداً على المفارقة في استمرار غلق العيادات والسماح بفتح المولات والأسواق، وأنها "لا تستبعد أن يكون وراءها استهداف للطبيب العراقي".
كما انتقد البيان ما اعتبره "تقاعس الوزارة والحكومة عن توفير الحماية للأطباء في المستشفيات"، و"تكرار الاعتداءات دون رادع، إضافة إلى "عدم الايفاء بالوعود من ناحية توزيع المنح والأراضي، بل تم تأخير صرف رواتبهم ومستحقاتهم لأسابيع"، منوهاً كذلك إلى تأخير تعيين الأطباء الجدد لأكثر من سنة "رغم الحاجة الماسة لهم بسبب إصابة أعداد كبيرة من زملائهم تجاوزت الألف طبيب واستشهاد أكثر من عشرين طبيب تركت عوائلهم بدون أي اهتمام أو رعاية من الحكومة".
رأت النقابة أنه كان على لجنة السلامة وخلية الأزمة "مراجعة الإجراءات الوقائية في المؤسسات الصحية وعدم توفر مستلزمات الوقاية ومستلزمات عمل الأطباء فيها والوقوف على أسباب إصابة معظم الكوادر الطبية والموظفين وايجاد الحلول بدل السعي لزيادة الازدحامات فيها وتعقيد الموقف".
اختتم البيان بتحذير اللجنة من أن "أي تعرض للأطباء في عياداتهم من أي جهة وفي أي محافظة، سيتبعه أضراب شامل للأطباء في كافة المؤسسات الصحية في العراق"، داعياً الجميع "للوقوف مع أبطال الجيش الأبيض ودعم جهودهم في مواجهة جائحة كورونا".
وزارة الصحة العراقية، أعلنت أمس الخميس، تسجيل 2281 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 1695 حالة شفاء في العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن