زاكروس عربية – أربيل
كشف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، 15 تموز، 2020، عن امتلاكهم معلومات عن الفاسدين في الموانىء ستتم ملاحقتهم قانونياً، مشدداً على أهمية العمل على تدوير الموظفين للحد من الفساد.
تصريحات الكاظمي جاءت أثناء قيامه بجولة في ميناء ام قصر الشمالي بمحافظة البصرة، وذلك في إطار حملة مكافحة الفساد في المنافذ الحدودية .
وأفاد بيان صادر عن مكتبه الإعلامي بأن رئيس مجلس الوزراء وجه "بحماية الحرم الكمركي في الموانىء من قبل قوات عسكرية ومنع أي قوة أو جهة تحاول الدخول اليه عنوة، كما وجّه بالحد من الإجراءات الروتينية المعقدة، والعمل على تدوير الموظفين للحد من الفساد، وأكد أن الجميع تحت المراقبة، ولدينا معلومات عن الفاسدين في الموانىء ستتم ملاحقتهم قانونياً.
كما أوضح البيان أن الكاظمي أكد أن "الموانىء تعد من أهم المنافذ الحدودية في كل دول العالم، فهي تشكل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد، ولا بد من وضع الخطط اللازمة لتطويرها".
وبحسب البيان فقد بيّن الكاظمي أن "البلد يمر اليوم بأزمة مالية واقتصادية، وأهم الإيرادات المالية غير النفطية التي يمكن أن تدعم خزينة الدولة تأتي من الموانىء والكمارك، إلا أننا نواجه اليوم تحديا كبيرا فيما يتعلق بهذين المنفذين، وهي فرصة للحكومة لأن تفرض القانون والنظام فيهما".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن