زاكروس عربية- أربيل
أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق، اليوم الأربعاء، أن المعالجة الجذرية لعودة النازحين تكمن في المصالحة الإجتماعية، لضمان الإستقرار،فضلاً عن توفير الخدمات وتأهيل القرى المدمرة، فيما كشفت إن(5700) نازح عادوا إلى منازلهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقالت فائق، في بيان صدر عن وزارة الهجرة، أنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية المسؤولة عن مخيمات باجدكندال وقاديا وبيرسفي وداكار في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، تمت إعادة 5700 نازح منها إلى قضاء سنجار للفترة من 15 أبريل/ نيسان ولغاية 15 يوليو/ تموز الجاري".
وأوضحت الوزيرة أن "المصالحة المجتمعية من أولويات ضمان الاستقرار الأمني ومعالجة النزوح جذريا".
ولفتت إلى أن "أي عودة يجب أن تكون مشروطة بتوفير الخدمات وتأهيل المناطق والقرى التي دمرتها وحشية عصابات الظلام الداعشية".
ولا يزال كثير من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم خلال الحرب، فضلا عن عدم توافر البنى التحتية الأساسية للخدمات، وعدم استقرار الوضع الأمني.
ويقطن معظم النازحين في مخيمات يقع قسم كبير منها يقع بمحافظة دهوك، والتي تشكل مخاوف العوائل التي انتمت أفرادها لداعش حينها عائقاً أمام عودة النازحين، وخاصة في القرى والأقضية الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.
واضطر الملايين من العراقيين وخاصة المكون الإيزيدي في سنجار، إلى النزوح وترك منازلهم في بعد منتصف عام 2014، عقب توسع سيطرة مسلحي "داعش" على مناطقهم، وقيامهم بجرائم التطهير العرقي بحق المكون اللإيزيدي.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن