زاكروس عربية - أربيل
عممت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، أمس الاثنين (13 تموز2020) على الهيئة العامة للاتحاد فقرات ومواد وتعديلات النظام الداخلي الذي من المؤمل إرساله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للمصادقة عليه واقراره للعمل بموجبه في انتخابات الاتحاد المقبلة.
وحددت الفقرة الثانية من المادة ٣٧ الشهادة الدراسية لرئيس الاتحاد والنائب بأن يكونوا من حملة شهادة البكالوريوس كأدنى حد وخبرة إدارية ١٠ سنوات، أما الأعضاء فيجب أن يكونوا بشهادة الاعدادية كأقل تقدير وخبرة ٥ سنوات إدارية، ويستثنى من ذلك اللاعبين الدوليين من شرط الشهادة على منصب النائب والعضو.
المقترح هذا أثار موجة من الانتقادات في الأوساط الرياضية العراقية، وقال مايسترو الكرة العراقية واللاعب الدولي نشأت أكرم في حديث لزاكروس عربية إنه "ليس بالضرورة أن يمتلك الإنسان شهادة حتى يمتلك المعرفة والعلم ما يمكنه من خدمة المجتمع وخاصة الرياضي، مؤكداً أنه لا ينظر إليها كمعيار في هذا المجال وأن الكثير من رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية حول العالم لا يمتلكون الشهادات.
المايسترو نوّه أيضاً أن لاعبي كرة القدم وعموم الرياضيين ربما لم يجدوا الوقت الكاف للتحصيل العلمي بسبب امتهان الرياضة وانشغالهم بها، ولا سيما في العراق جيل التسعينات الذي شهد الحصار والحرب مع الوضع السيء معيشياً ودراسياً.
اللجنة الأولمبية الدولية كانت أرسلت إلى رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، رعد حمودي، "خارطة طريق" لإقامة انتخابات جديدة للاتحادات الرياضية العراقية، في خطة متوقعة أن تنهي الأزمة امتدت لأكثر من سنة و3 أشهر، إثر تعطيل المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ووقف الدولة دعمها المالي، نتيجة قرار القضاء بعدم شرعية الانتخابات السابقة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن