Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 13:35

الكاظمي في ذكرى تحرير الموصل: سننتصر بإعمار البلد والحرب على الفساد

ونحن نخوض حرباً ضد الفساد والخراب واعون تماماً لما لهذا العزم العراقي القوي من أثر
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة ، عبر بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل من سيطرة داعش الإرهابية، أن العراقيين "سينتصرون بإعمار بلدهم وفي حربهم على الفساد والفاسدين".

وقال الكاظمي "سجل العراقيون بتحرير الموصل، صفحة بيضاء أخرى في تأريخهم. كتبوها بتضحيات أبنائهم، وبتلاحمهم وتآخيهم لأجل وحدة العراق، ولأجل قبر ظلمة الإرهاب وكف حالك آثامه عن كل العالم".

وأضاف الكاظمي "تفتخر الأمم بانتصاراتها على عتاة التأريخ، الذين كانوا رمزاً للوحشية والعنصرية وأعداءً للإنسانية، ومن حق العراقيين اليوم أن يفتخروا بذكرى نصرهم الأبرز، على من جمع كل الموبقات وأخرجها بشكل استهدف وجودهم وديمومة عيشهم على ضفاف النهرين العظيمين".

وبين الكاظمي أن النصر "العظيم الذي تحقق على الأرض، ما كان له أن يبسق لولا نصر آخر بزغ شعاعه عبر رفض مجتمعي عراقي خالص للطائفية والتفرقة والتمييز ، ورفض العراقيون الفكر الأسود، لأن عيشهم لآلاف السنين على هذه الأرض، لم يكن إلا عبر روح بيضاء امتازوا بها. وقبول للآخر صنو الإنسانية ونظير الخلق، فلا آخر طالما عاش قديماً على أرضهم".

وتابع الكاظمي "ونحن نخوض حرباً ضد الفساد والخراب، واعون تماماً لما لهذا العزم العراقي القوي من أثر، بفضل تصميمهم الذي أزاحوا به الإرهاب وجياثيمه، سينتصر العراقيون بإعمار بلدهم وفي حربهم على الفساد والفاسدين، وستكون مرتبة أخرى يرتقونها معاً كشعب واحد متآزر. فقد دفعوا ثمناً لم يدفعه قبلهم أحد".

وأردف "كانت وقفة قواتنا المسلحة، وقفة مسؤولة وتحمل كل معاني الحميّة والشجاعة التي أثمرت هزيمة ناجزة للتنظيم الإرهابي على يد أبطال الجيش العراقي والشرطة ومكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي والبيشمركة وباقي صنوف قواتنا. وكل من نذر دمه من أجل أن يبقى بلده مصاناً وكرامة أبنائه في عز ورفعة، مثلما كان لموقف المرجعية الدينية الرشيدة كلمتها الحاسمة المبدئية المنطلقة من شرف الاعتزاز بكرامة هذا الوطن، ومثلما كانت عبر كل العصور سنداً للخير، وقوة للمحبة والتآلف والعيش السلمي والشكر لكل من ساند العراق من الدول".

وقال الكاظمي في بيانه "إن أعظم من نستذكرهم اليوم، هم شهداء العراق، المثابات الشامخة التي رفعت اسمه عالياً وحفظت للعراق الكرامة وأمدّته بأسباب بقائه، مثلما بقي عبر عصور طويلة، مناراً للعالم وقبلة للناظرين، وموطناً للحضارة الأولى، كل الفخر والاعتزاز والسمو لعوائل الشهداء، وأهلهم ومحبيهم، بفضلكم بقي العراق، ومازلنا نحمل كرامة العيش".

 

ميديا الصالح

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.