تقرير الخارجية الأمريكية يشيد بجهود حكومة إقليم كوردستان لتعزيز قيم التعايش والتعددية الدينية

زاكروس عربية- أربيل
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي الأخير في 10 يونيو 2020،  عن حالة الحرية الدينية في العراق بعنوان "تقرير 2019 عن الحرية الدينية الدولية: العراق". تقدم وزارة الخارجية هذا التقرير سنويًا إلى الكونغرس الأمريكي ، كجزء من التزامها على أساس قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.

 يعتمد التقرير المذكور أعلاه على مسودة التقارير من السفارات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، من جانبهم، ووفقًا لمقدمة التقرير، تركز السفارات على المصادر الرسمية ووسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان والمراكز الأكاديمية والمؤسسات الدينية لصياغة تقاريرهم، و بعد ذلك يراجع مكتب الحرية الدينية الدولية في واشنطن التقييمات ويرسم ملاحظاتها النهائية بمساعدة المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، وقادة المجتمع المحلي ، والمؤسسات الحكومية الأمريكية ذات الصلة، ومراقبي حقوق الإنسان و الصحفيين.

و يشارك مكتب منسق الدعوة الدولية لحكومة إقليم كوردستان البيان التالي:

تسعى حكومة إقليم كوردستان إلى حماية وتعزيز القيم المتعلقة بالتعايش السلمي والاندماج المجتمعي، في هذا الصدد، لكل مجتمع مقيم في إقليم كوردستان حقوقه القانونية والسياسية والثقافية والاقتصادية التي يحفظها القانون، علاوة على ذلك ، تراقب حكومة إقليم كوردستان باستمرار أوضاع الأقليات الدينية في المناطق المتنازع عليها، بما في ذلك شنكال، كركوك، خانقين، و تسعى جاهدة لتحقيق التعايش و الازدهار في هذه المناطق لليزيديين و المسيحيين و المجموعات الأخرى، ويشيد التقرير بجهود حكومة إقليم كوردستان لتعزيز القيم المتعلقة بالتعددية الدينية والتعايش في إقليم كوردستان.

ويفترض أنه يضع تحليلاً مقارنًا، حيث تحصل حكومة إقليم كوردستان على اعتراف كبير فيما يتعلق بتوفير السكن والتعليم، والتشريعات والتكامل المجتمعي والتمثيل السياسي، وتسهيل الاحتفالات الطقسية والأمن والدعم المالي وأكثر من ذلك بكثير، ومع ذلك، فقد تم توضيح أن المسيحيين واليزيديين الذين يعبرون نقاط تفتيش البيشمركة في الموصل يحصلون على التسهيلات اللازمة، علاوة على ذلك، تم نشر وحدات إضافية من قوات الأمن لتسهيل عبورهم وتوفير الأمن.

 حالياً، يُسمح للسكان المسيحيين واليزيديين بزيارة أراضيهم الزراعية لمبيدات الآفات,

 فيما يتعلق بالتمييز المزعوم ضد الإيزيديين، قدمت حكومة إقليم كوردستان الوثائق القانونية اللازمة و البديلة بعد نزوحهم بسبب الإرهاب، على عكس ما تم الإبلاغ عنه، لم يضطر الإيزيديون إلى تعريف أنفسهم بأنهم أكراد أو دعم حكومة إقليم كوردستان.

 وأخيراً، يتم تحديد مصاريف الحج من قبل الهيئة العراقية العليا لشؤون الحج، عادة ما يبقى الحجيج العراقيون حتى 35 يومًا في المملكة العربية السعودية، وتعتبر أماكن إقامتهم وطعامهم جزءًا من الدفعة الأولى (4200 دولارًا عن طريق الجو)، علاوة على ذلك، تفرض المملكة العربية السعودية وشركات الطيران جماركًا معينة في هذا الصدد.

مكتب منسق الدعوة الدولية لحكومة إقليم كردستان

رفعت حاجي.. Zagros tv