أكد الرئيس مسعود بارزاني أن صمود وشجاعة لاجئي زيوا والأم أمينة، والمئات من مثيلاتها من الشعب الكوردي، كانت رسالة واضحة للجميع، أن العدو مهما كان حاقداً ومتوحشاً لن ينال من عزيمة الشعب الكوردي الأحرار التوّاق للحرية، وسيبقى مهزوماً مطأطئ الرأس .
جاء ذلك في رسالة للرئيس بارزاني اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 35 سنة على مجزرة (زيوا)، التي ارتكبها النظام الدكتاتوري في بغداد آنذاك، عندما قصف مدرسة لأطفال الكورد اللاجئين في إيران.
نص رسالة الرئيس بارزاني..
بسم الله الرحمن الرحيم
تعدّ مجزرة زيوا إحدى الصفحات السوداءة في دولة العراق، والتي لن يغيب ذكراها أبداً، عندما لم يتوقف النظام البعثي عن ارتكاب جرائمه من أنفال وإعتقالات وتهجير الشعب الكوردستاني، فقام بارتكاب أفظع الجرائم بإقترافه جريمة زيوا.
إن كل من شاهد أنين جرحى زيوا وأشلاء شهدائها المتقطعة والمحترقة، يدرك جداً وحشية نظام العراقي آنذاك، ويعرّف بمظلومية الشعب الكوردستاني وسيقرّ به.
ويؤمن في الوقت نفسه، أن صمود وشجاعة لاجئي زيوا والأم أمينة، والمئات من مثيلاتها من الشعب الكوردي، كانت رسالة واضحة للجميع، أن العدو مهما كان حاقداً ومتوحشاً لن ينال من عزيمة الشعب الكوردي الحر، وسيبقى مهزوماً مطأطئ الرأس .
في هذه الذكرى الأليمة أتوجّه بالتحية لأرواح الطاهرة لشهداء زيوا وكافة شهداء طريق الحرية، وتحية للأواح المضحين الأحرار من الشعب الكوردستاني
مسعود بارزانی
9ـی 6ـی 2020
ت: رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن