أكد الجيش العراقي سقوط صاروخ في محيط مطار بغداد الدولي فجراليوم الثلاثاء، موضحاً أن الصاروخ أُطلق من منطقة جنوبي المطار دون أن ترد تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
ويأتي الهجوم الصاروخي الجديد قبل ثلاثة أيام من محادثات أميركية-عراقية، (مقرّر إجراؤها عبر الإنترنت بسبب فيروس كورونا المستجدّ)، في إطار "الحوار الاستراتيجي" الرامي إلى إعادة صياغة التعاون بين البلدين ولا سيّما على الصعيد العسكري.
وأعلنت "خلية الإعلام الأمني" في بيان مقتضب "سقوط صاروخ في محيط مطار بغداد، وقد تبيّن أنّ انطلاقه من منطقة عرب خضير جنوب مطار بغداد، حيث شرعت القوات الأمنية بعملية تفتيش بحثاً عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الارهابي".
من جهته قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إنّ الصاروخ "لم يسفر عن إصابات أو أضرار".
وتقع في محيط مطار بغداد الدولي قاعدة عسكرية يستخدمها جنود عراقيون وأميركيون، ولا يزال مطار بغداد الدولي مغلقاً بسبب التدابير الرامية لمنع انتشار جائحة كورونا.
ولم تتبنّ أيّ جهة أياً من الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية، لكنّ واشنطن تتّهم الميليشيات العراقية المسلّحة الموالية لإيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات.
رفعت حاجي.. Zagros tv
المصدر : فرانس بريس
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن