أفاد تقرير لوكالة رويترز، اليوم الاربعاء، بأن هناك جهودا دبلوماسية تبذل في الخفاء من قبل طهران، لتغيير سياساتها تجاه العراق عقب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية قرب بغداد.
ونقلت مصادر لـ"رويترز" إن هدف الأساليب الجديدة التي تتبعها إيران هو كسر الجمود السياسي في بغداد، وتسريع رحيل قرابة 5000 عسكري أمريكي عن العراق، و"فق ما ذكره ثلاثة مسؤولين إيرانيين بارزين يشاركون في العملية".
وحسب التقرير، فإن المسؤولين الإيرانيين أجروا منذ اغتيال سليماني محادثات جادة مع الرئيس العراقي برهم صالح للمرة الأولى منذ سنوات، بهدف بناء الثقة وضغطوا على حلفاء إيران داخل العراق للتوصل إلى حل وسط، لإنهاء الجمود الذي حال دون تشكيل حكومة مستقرة.
ونقلت رويترز عن مسؤول آخر قوله، إنه بعد زيارة شمخاني،في مارس/ اذار الماضي، سارت الأمور أكثر سلاسة، وأضاف: أظهرت إيران أنها مستعدة للعمل مع إبداء بعض الاحترام للسيادة العراقية، ومستعدة لترك العراق يختار حكومته.
وأفاد التقرير بأنه قبل ساعات من تصويت البرلمان العراقي على الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، أقنع المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية حسن دانائي فر، والسفير الإيراني الحالي في العراق إيرج مسجدي رؤساء أحزاب بدعم الكاظمي.
ونقلت رويترز عن مسؤول مقرب من منظمة بدر في العراق قوله، إن رسالة الوفد الإيراني كانت واضحة، الكاظمي هو الخيار الوحيد المتبقي للحفاظ على بعض الاستقرار في العراق وحفظ ماء الوجه.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن