قالت تقارير إعلامية ان موجة حر سجلت درجات قياسية في جنوب غرب الولايات المتحدة تسببت في موت أربعة اشخاص، بينهم مشرد، واثنان من متسلقي الجبال، ودفعت السكان الى ملازمة منازلهم، واضطرت السلطات لإلغاء رحلات جوية.
وبحسب ما أفادت صحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز فإن أول حالتي وفاة بسبب الموجة الحارة المستمرة منذ الاثنين الماضي كانتا في مقاطعة سانتا كلارا جنوبي سان فرانسيسكو في كاليفورنيا يوم الاثنين، وأحد المتوفيين مشرد عثر عليه داخل سيارة.
وكشفت التقارير أن ضحيتي موجة الحر هما رجل يبلغ من العمر 72 عاما وامرأة عمرها 87 عاما.
وقالت الطبيبة ميشيل جوردن من مكتب الطب الشرعي في مقاطعة سانتا كلارا للصحيفة "إنه أمر مأساوي أن يتوفى شخص جراء ارتفاع الحرارة بما أنه في معظم الحالات يمكن تفادي ذلك".
وتجاوزت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية في منطقة كورنرز حيث تلتقي ولايات كولورادو ويوتا ونيو مكسيكو وأريزونا، ووصلت درجات الحرارة إلى مستويات فوق الخمسين درجة مئوية.
وأوردت تقارير إعلامية أن السلطات عثرت على جثتي أب وابنه من كوربس كريستي بولاية تكساس في مطلع الأسبوع في متنزه كارلسباد كافرنز الوطني في نيو مكسيكو حيث كانا يتسلقان الجبال.
وأصدرت مصلحة الأرصاد الجوية والسلطات المحلية تحذيرات ونصائح للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة وحثت السكان على البقاء في منازلهم وشرب الكثير من المياه إذا كانوا في الخارج.
وتسببت الحرارة القائظة في إلغاء أكثر من عشرين رحلة في مطار فينكس سكاي هاربر الدولي وتأخر رحلات في مطار ماكاران الدولي في لاس فيجاس، بحسب رويترز.
وقال خبراء الطقس إن الهواء الحار والأقل كثافة يستنزف طاقة محركات الطائرات.
ووصلت درجات الحرارة إلى 52.8 درجة في ديث فالي في كاليفورنيا في ذروة الموجة الحارة عصر يوم الثلاثاء، لكن من المتوقع أن تتحسن الظروف الجوية في مختلف أنحاء المنطقة بنهاية الأسبوع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن