تمر اليوم السبت 16 /5 الذكرى السنوية لليوم الوطني للمقابر الجماعية، وهو اليوم الذي فتحت فيه أول المقابر الجماعية بعد سقوط نظام البعثي المقبور، في واحدة من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وتطأطىء لها الرؤوس خجلاً من وحشيتها.
ودعا لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين بهذه المناسبة في بيان لها اليوم "الحكومة المركزية والحكومات المحلية الاحتفاء بهذه المناسبة تمجيدا لمبدأ التضحية والفداء وكذلك نطالب الحكومة دعم موسسة الشهداء ماديا ومعنويا لتمويل دائرة المقابر الجماعية لانجاز المهام والمسؤوليات الكبيرة."
وقالت اللجنة في بيانها "نطالب موسسة الشهداء السعي الحثيث في اظهار هذه الجرائم من خلال الاعمال الفنية والدرامية والسينمائية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشركات الفنية والقنوات الفضائية.
وأضافت "نذكر الحكومه بأن رعاية ذوي الشهداء واجب وطني مقدس وعليها ان تقف معهم في الحفاظ على حقوقهم التي اقرها الدستور والقوانين النافذة".
وأوضح البيان "للاسف لم يحاكم جميع مقترفيها أمام المحاكم والشعب والرأي العام سواء العراقي او العالمي، لينالوا القصاص العادل وللاسف لم تنتهي هذه الماسي والجرائم بعد سقوط البعث المقبور بل جاء بقاياه وامتداده الاجرامي المتمثل بالعصابات التكفيرية الارهابية الداعشيه يمارسون نفس تلك الأفعال الشنيعة ضد أبناء شعبنا شاهدنا الكثير من المقابر التي ارتكبت وأكتشف الكثير منها حيث دفن الأبرياء بنفس الأسلوب والروح الإجرامية وسياسة قطع الرؤوس".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن