كتب السيد محمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، المتحدث الرسمي باسم الحزب على موقعه بشبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك مقالاً تحت عنوان( السيد مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الفدرالي) يقف فيه على النقاط الجوهرية التي تواجه رئيس وزراء العراق والعملية السياسية في العراق من العمق الإستراتيجي.
في بداية مقاله الذي يبدأُه بتحية كوردستانية الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الفدرالي ثم يأتي بعد ذلك الى برنامج عمل وزارته ويعلن " اتمنى لكم التوفيق في تنفيذ المهام ومنهاج العمل الذي اعلنتموه، مع انه لايحوي الكثير الذي يخصنا نحن الكوردستانيين، نأمل ان لاتتراجعوا عن ما أعلنتموه ".
لافتاً أن ا"لمشاكل الداخلية تبدأ من عدم احترام الدستور والإنتقائية في تطبيقه".
ويوضّح عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مقاله بوضوح وصراحة، بأن رئيس الوزراء العراقي الجديد امام امتحان صعب، ويعلن، بأن "المسؤولين ومن حكموا العراق لم يتمكنوا من التخلص من تلك الثقافة السيئة، ولذلك لم يشهد العراق منذ مئة عام مضى، قياديا او حاكما يختلف عن الذي سبقه، قائد مستقبلي يتعامل مع الإنسان والشعب حسب المرحلة والزمن الذي يعيش فيه، ويتعامل بشكل عصري مع الأحداث والمستجدات".
ويتساءل ترى هل سينتهج الكاظمي السياسة عينها التي انتهجها الذين سبقوه، ام بخلافهم سينتهج سياسية عصرية حضارية إنسانية، ويفتت المشاكل ويزيل العقبات التي كانت تقف حائلاً لمعالجتها ويعيد الأمل بحياة كريمة أفضل، ويبدد مخاوف الماضي والحاضر. لذا فإنكم ماما امتحان صعب وعسير، هل ستسيرون على النهج الذي سار عليه الذين سبقوكم ام ستنتهجون سياسة عصرية مختلفة وتبدد المخاوف.
رفعت حاجي.. Zagros tv
للإطلاع على المقال كاملاً إضغط الرابط التالي:
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن