استأنف المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم في عدّة مدن من وسط وجنوب العراق، بعد أن توقفت لأكثر من شهر ونصف جراء جائحة كورونا في 17 ذار الماضي .
ويأتي استئناف الحراك الشعبي غداة قرارات لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اعتبرها مراقبون ترضية له، منها إطلاق سراح جميع موقوفي الاحتجاجات، وفتح تحقيق في مقتل متظاهرين، وإعادة قيادات أمنية مقالة إلى مناصبها.
وأفادت المصادر أن قوات الأمن أغلقت جسر الجمهورية المؤدي من ساحة التحرير إلى المنطقة الخضراء، ومنعت عبور المدنيين منه تحسباً لأي طارئ، فيما توافد مئات المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، معلنين استئناف نشاطهم الاحتجاجي، مطالبين بالكشف السريع عن قتلة أكثر من 600 متظاهر، وإحالة الفاسدين إلى القضاء.
وفي محافظات ذي قار والمثنى وواسط والديوانية، خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع معلنين استئناف النشاط الاحتجاجي، وسط إجراءات أمنية مشددة، حسب شهود عيان ومحتجين.
وتعهّدت الحكومة العراقيّة الجديدة يوم أمس السبت، في اجتماعها الأول، بالإفراج عن المتظاهرين الذين اعتُقلوا على خلفيّة مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبيّة، واعدةً أيضاً بتحقيق العدالة وتعويض أقارب الضحايا.
كما وعد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الذي كان رئيساً لجهاز الاستخبارات عندما اندلعت المظاهرات، بـ"تقصّي الحقائق في كلّ الأحداث، ومحاسبة المقصرين بالدم العراقي وتعويض عوائل الشهداء ورعاية المصابين".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن