أكد نائب عن تحالف الفتح تمسك كتلته بحصتها في كابينة رئيس الوزراء المكلف، فيما صرح نائب آخر من التحالف الى أن الكتل الشيعية خولت الكاظمي حرية اختيار مرشحيها للقائمة الوزارية (على العكس من القوى السنية والكوردية) التي عينت مرشحيها للكابينة الوزارية.
وقال النائب كريم عليوي، في بيان اليوم الإثنين، أن "ما حصل هو أن الكاظمي جاء بكابينة بعيدة كل البعد عن المهنية في أغلب مرشحيها، ورضخ بشكل واضح للاملاءات والضغوط الكوردية والسنية، في وقت انه همش حقوق الكتلة والمكون الأكبر في تقديم مرشحين للكابينة الحكومية"حسب قوله.
وأضاف "هذا الاسلوب غير مقبول ولن نسمح او نقبل به باي حال من الاحوال".
وتابع بالقول: "ورغم ان المحاصصة امر مرفوض من قبلنا ومن قبل جماهيرنا، لكن اسلوب المكلف واصرار باقي الاحزاب السياسية السنية والكوردية على الحصص والمكاسب، يجعلنا ملزمين بالدفاع عن حقوق جماهيرنا... بقوة ودون اي مجاملة او تنازل لاي طرف مهما كان".
بينما كشف النائب مختار الموسوي، من كتلة الفتح البرلمانية، اليوم الاثنين، في تصريح صحفي ، إن المكلف سيبدأ مفاوضات جديدة مع المكونات السنية والكوردية لتدارك أزمة تحفظ القوى الشيعية على بعض المرشحين في الكابينة الوزارية.
وأوضح الموسوي، أن الكتل الشيعية خولت الكاظمي حرية اختيار مرشحيها للقائمة الوزارية على العكس من القوى السنية والكوردية التي عينت مرشحيها للكابينة الوزارية"، على حدّ قوله.
وأشار إلى أنه في حال رفضت القوى السنية والكردية منح الكاظمي تخويلا لاختيار طاقمه الوزاري ستقوم القوى الشيعية بتقديم مرشحيها إلى الحكومة الجديدة وتسحب تخويلها له، وتابع الموسوي، أن الكتل الشيعية تنتظر مفاوضات الكاظمي مع القوى السنية والكردية وما ستؤول إليها من اتفاقات وعلى اساسها تحدد الموقف النهائي بترشيح شخصيات جديدة او اعتماد الاسماء المطروحة من قبل الكاظمي.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن