بدأت في مدينة كوبلنز ألألمانية اليوم الخميس، محاكمة اثنين من رجال الاستخبارات السورية سابقا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب في أول محاكمة من نوعها لعناصر تنتمي للحكومة السورية.
ويستند الإدعاء الألماني في إجراء المحاكمة على صلاحيات عامة تتيح له مقاضاة المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة في أي مكان في العالم.
ويواجه (أنور. ر) البالغ من العمر 57 عاما تهمة المسؤولية عن قتل 58 شخصا وتعذيب 4 آلاف آخرين في معتقل الخطيب في دمشق في الفترة بين 29 أبريل / نيسان 2011 و7 سبتمبر / أيلول 2012.
أما المتهم الثاني (أياد .ا)، ويبلغ من العمر 43 عاما، فيواجه تهمة الضلوع في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك لمشاركته في اعتقال محتجين وإيداعهم معتقل الخطيب في فبراير / شباط 2012.
ووصفت بلقيس جراح من منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان المحاكمة بأنها "لحظة تاريخية"، مضيفة "يجب أن تكون المحاكمة تذكيرا قويا بضرورة مواصلة العمل من أجل محاسبة كل المسؤولين عن الإنتهاكات البشعة التي وقعت أثناء الحرب في سوريا."
ويذكر أن المتهمين هربا من سوريا، شأنهما شأن مئات الآلاف من السوريين، وتقدما بطلب اللجوء في ألمانيا. وألقي القبض عليهما في فبراير / شباط 2019.
فعت حاجي.. Zagros tv
المصدر: BBC
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن