Erbil 4°C الإثنين 20 كانون الثاني 21:56

نقابة صحفيي كوردستان- سوريا122 عاماً والصحافة الكوردستانية في مواجهة الكوارث الإنسانية  

وأثبت الصحفيون الكورد في معظم وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي أنهم على قدر ثقة مؤسساتهم وشعبهم بهم، وتحدّوا ظروفهم
Zagros TV

أكدت نقابة صحفيي كوردستان- سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية للصحافة الكوردية، أن الصحفيات والصحفيون الكورد شاركوا زملاءهم على مستوى العالم في الوقوف مع الأسرة الطبية في الصف الأمامي مخاطرين بحياتهم لإقناع الناس بإلزام منازلهم، وشرح مخاطر هذا الوباء، مشيرة الى تعليق احتفالياتها بهذه المناسبة العظيمة إلتزاماً بالتعليمات الإحترازية للوقاية من جائحة كورونا.

 جاء ذلك في بيان لمجلس نقابة صحفيي كوردستان سوريا اليوم الخميس، أكد أنه "في كلّ عام وفي مثل هذا اليوم 22 من شهر نيسان يحتفل الصحفيون الكورد بذكرى غالية على قلوبهم جميعاً، واحتفالنا اليوم مرور مئة واثنين وعشرين عاماً على صدور أول صحيفة كوردية باسم «كوردستان» في أجزاء كوردستان الأربعة على يد مؤسّس الصحافة الكوردية الأمير مقداد مدحت بدرخان الذي خلّد اسمه بأحرف من نور في  وجدان شعبه الكوردي، والى الأبد نظراً للظروف القاسية والصعبة التي واجهته".

وأضاف "نقابة صحفيي كوردستان سوريا كانت تحتفل في الأعوام الماضية بالمزيد من الفعاليات والأنشطة إحياءً لهذا اليوم، لكن هذه السنة ينشغلُ العالم أجمع ومع بداية العام الحالي بجائحة كبرى اجتاحت العالم في وقت قياسي، وهي جائحة كورونا التي أوقفت الأنشطة الحياتية والمجتمعية جميعها، ومازالت الإجراءات الاحترازية حول العالم مستمرة حتى الآن الى حين إيجاد عقار ضد الفيروس".

وتابع البيان "لقد شاركت الصحفيات والصحفيون الكورد زملاءهم على مستوى العالم في الوقوف مع الأسرة الطبية في الصف الأمامي مخاطرين بحياتهم لإقناع الناس بإلزام منازلهم، وشرح مخاطر هذا الوباء.

وأثبت الصحفيون الكورد في معظم وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي أنهم على قدر ثقة مؤسساتهم وشعبهم بهم، وتحدّوا ظروفهم".

وجاء في البيان "نحتفل اليوم، وحال الصحافة في سوريا، وفي كوردستان لم تزل سيئة، فسوريا مازالت تتصدّر واجهة الدول في قمع الصحافة والصحفيين، قبل العام 2011 وبعده بشكل أشد، وحتى الآن فَقَدَ العشرات من الصحفيين حياتَهم، وتعرّض الكثير للتّرهيب والنفي والاعتقال والقتل، وليست الحال مثالية في مناطق الإدارة الذاتية، فما زالت تتعامل مع الصحفيين غير المصفّقين لها بعين الخصم، وتتدبّر مختلف الوسائل لتحجيم عملهم".

 "نطالبُ سلطات الإدارة الذاتية بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين الكورد وبلا تفريق، كما نجدّد طلبنا منها بوجوب معرفة مصير الزميل فرهاد حمو عضو مجلس نقابة صحفيي كوردستان سوريا، فمازالت أخباره مقطوعة منذ اختطافه في 15-12-2014 من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وحتى الآن".

 كما كلّ عام، ونحن نحتفلُ بسنوية الصّحافة الكوردية نحيّي روح الفقيد الراحل جوان ميراني أول نقيب لصحفيي كوردستان سوريا، وبسبب الأوضاع الحالية نؤجّل الإعلان عن الفائز بجائزة جوان ميراني حتى تتحسن الظروف العامة.

وكل عام، وجميع صحفيات وصحفيي الكورد بألف خير .

ولتكن الصحافة الكوردستانية في مواجهة الكوارث الإنسانية.

مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا

22-4-2020

 

  
 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.