حافظت شوارح وساحات أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، على سكونها وخلوها من المارة والزائرين والتجوال، باستثناء رجال المهام الصعبة من الأمن والشرطة والعاملين في سلك الصحة، بالإضافة الى العاملين في الحقل الإعلامي الذين استثنوا من قرار حظر التجوال والتنقل.
ودخلت قرارا حظر التجول الذي أخذته حكومة اقليم كوردستان، بمحافظتي أربيل –عاصمة الإقليم والسليمانية، تفاديا لتفشي فيروس كورونا، اليوم الثاني والأخير، بعد إعلانها لـ 48 ساعة، بغية اتخاذ الإجراءات الوقائية، مع تخصيص مراكز لإجراء الفحوصات للمشتبهين بإصابتهم وإقامة الحجر الصحي للعائدين من الخارج.
وكانت اللجنة العليا المشكلة لمواجهة الفيروس في اقليم كوردستان قررت الاربعاء، منع التنقل بين محافظات الاقليم لمدة اسبوعين في اطار الاجراءات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا.
وقالت اللجنة الحكومية في بيان انه تقرر حظر تنقل المواطنين بين محافظات الاقليم باستثناء الفرق الطبية والدبلوماسية والمنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والقوى الامنية والتجار ولأي حالة اخرى تحتاج لموافقة غرف العمليات التي تم تشكيلها في المحافظات والوحدات الادارية المستقلة برئاسة المحافظ او المشرف على الادارة المستقلة."
واضاف البيان ان منع حركة المواطنين بين المحافظات يستمر اعتبارا من 14 مارس الجاري ولغاية 28 من الشهر نفسه في اطار الاجراءات الوقائية.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن