كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة نينوى، عن قيام عدد من الفرق الناشطة التي تقوم برفع الجثث من مدينة الموصل القديمة، ببيع جثث عناصر تنظيم داعش لذويهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى خمسة آلاف دولار مقابل الجثة الواحدة.
وأضاف المصدر أن التحقيقات جارية من قبل الجهات الأمنية لمعرفة من يقف خلف ذلك، مشيراً إلى كشف خيوط ودلالات لمسؤولين من المحافظة، والذين يقومون بتسهيل مهمة البيع مقابل عمولات مالية، مبيناً أن سعر الجثث تتراوح ما بين الألفين إلى خمسة آلاف دولار تباعاً لهوية وأهمية صاحب الجثة.
و كشف مسؤول محلي آخرفي الموصل، عن سرقة الآثار والأموال من الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مضيفاً أن بعض المنظمات والجهات المرتبطة بمسؤولين حكوميين نهبت آثارا من كنائس مسيحية وأخرى في منازل أثرية وأموالا من داخل الموصل القديمة في الجانب الغربي بدعوى رفع الجثث، مبيناً أن رجال دين مسيحيين أبلغوا عن فقدانهم أغراضا مهمة وباهظة الثمن كانت موجودة حتى قبل أسابيع قليلة.
وكان مدير بلدية الموصل، دريد حازم، قد حذر من انتشار وباء الطاعون لوجود مئات الجثث تحت أنقاض المنازل المدمرة. مبيناً أنه تم انتشال أكثر من 5000 جثة إلى الآن طيلة الأشهر الستة الماضية بعد انتهاء العمليات العسكرية، موضحاً أن الجثث بدأت تتفسخ في نهر دجلة ما يشكل خطراً بانتشار الطاعون بشكل أوسع لاعتماد السكان بشكل رئيسي على مياه النهر للشرب.
وتنقسم مدينة الموصل إلى جانبين، أيسر وأيمن، يتوسطهما نهر دجلة، إذ شهد الجانب الأيمن دمارا كبيرا نتيجة تمركز القيادات وعناصر تنظيم داعش فيه، والذي أدى إلى رفع حدة العمليات العسكرية التي استمرت لنحو خمسة أشهر في هذا الجانب.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن