أكد وزير الداخلية الأسبق، رئيس كتلة "الفتح" النيابية، محمد الغبان، على وجود إمقسام حاد في البيت الشيعي، ولا حلول ملوحة في الأفق، مشيراً ان غياب قاسم سليماني الذي كان دائماً يقود جمع "البيت الشيعي" المنقسم على نفسه الان، قد عمّق التناحر، بحسب تعبيره.
وقال الغبان في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن "هناك انقساماً حاداً في البيت الشيعي حيال أزمة رئاسة الوزراء، ولا يبدو أن هناك ضوءً في نهاية النفق، على الرغم من المساعي التي تبذل من أجل لملمة الأمر، وحل الخلافات بين القيادات والزعامات الشيعية".
وأضاف الغبان، أن "السبب في عدم التوصل إلى حل حتى الآن، يعود إلى تزمت بعض القادة داخل البيت الشيعي بآرائهم دون إبداء أي مرونة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى توصلهم إلى توافق مقبول".
وبخصوص استمرار الخلافات دون حل، وإمكانية تجاوز المهلة الدستورية الثانية، رأى الغبان: "توقعي أنهم سوف يتجاوزون المهلة الدستورية الجديدة، على الرغم من كل المحاولات واللقاءات والاجتماعات الجارية على مدار اليوم بهدف الوصول إلى حل"، مشيراً الى أن "الجنرال قاسم سليماني، الذي كان يوصف بأنه يمثل النفوذ الإيراني في العراق، كان هو الذي يقود دائماً لملمة البيت الشيعي المنقسم على نفسه الآن".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن