Erbil 15°C السبت 27 نيسان 02:49

العراق يكشف عن سعيه للربط السككي مع أوروبا

عن طريق تركيا

زاكروس عربية – أربيل

أعلنت الشركة العامة لسكك الحديد، اليوم الأحد (5 كانون الأول 2021)، "جديتها" بخطوة الربط السككي مع أوروبا، فيما أشارت إلى عقد اجتماع نهاية الشهر الجاري مع الملاكات الفنية والهندسية التركية بالإضافة إلى الجهات ذاتها في إقليم كوردستان، لغرض تحديد نقطة الربط مع تركيا.

مدير عام شركة سكك حديد العراق، طالب جواد الحسيني، قال: إن "سكك الحديد تعرضت لأضرار كبيرة لاسيما في المناطق المحررة، من عصابات داعش الإرهابية".

وأوضح، في تصريح للوكالة الرسمية، أن "جهود الملاكات الهندسية والفنية أعادت خط بغداد - الفلوجة بطول 66 كم، فضلا عن التنسيق العالي مع محافظة الأنبار لتأهيل الجسور المدمرة، حيث بلغت نسبة الانجاز فيها 70 بالمئة، إلى جانب إعادة تأهيل خط بغداد - بيجي لغرض نقل المشتقات النفطية من مصفى الصمود في بيجي، وشمل العمل مصفى القيارة وحمام العليل".

الحسيني أشار إلى أن "سكك الحديد، باشرت بإنشاء سكك بديلة في محطة مؤقتة بعد أن تم تدمير محطة قطار الموصل بشكل كامل"، مبينا أن "الخط حاليا جاهز لسير قطارات البضائع".

وأضاف، أن "هنالك تنسيقا عاليا مع وزارة النقل بتكليف إحدى الشركات العالمية بعد حصول موافقة مجلس الوزراء على دراسة وإعداد التصاميم لتطوير شبكة خطوط السكك الحديدية".

وبين الحسيني أن "السكك جادة بخطوة الربط السككي مع أوروبا عن طريق تركيا، وهناك اجتماع نهاية الشهر الحالي مع الملاكات الفنية والهندسية التركية بالإضافة إلى ملاكات إقليم كوردستان، لغرض تحديد نقطة الربط مع تركيا".

كما أوضح أن هذا المشروع يأتي بالتزامن مع المباشرة بإنشاء ميناء الفاو الكبير.

وقامت الشركة العامة لسكك الحديد، مؤخراً باستيراد 210 من أصل 250 صهريجا لغرض زجها بالخدمة لنقل المشتقات النفطية، وفق الحسيني.

ودعا وزارة النفط "لتشجيع النقل الوطني في السكك وإبرام العقود لنقل المشتقات النفطية".

ويسعى العراق للاستفادة من موقعه الجغرافي الرابط بين قارتي آسيا وأفريقيا وإطلالته على رأس الخليج العربي عبر ربط سكك حديد شرقاً بإيران، وجنوباً بالكويت، وإلى الشمال عبر تركيا "مفترضاً الربح" من عائدات مرور البضائع القادمة من الشرق إلى أوروبا وبالعكس، وفق خبراء.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.