الجيش الأميركي يفتح تحقيقاً بإمكانية سقوط ضحايا مدنيين بغارة له في سوريا

زاكروس عربية – أربيل

قال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية، بيل أوربان، اليوم السبت (4كانون الأول 2021)، إنه تم فتح تحقيق بعد إمكانية مقتل مدنيين في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قائد كبير في القاعدة شمال غرب سوريا.

ونفذت طائرة "MQ-9 Reaper" الغارة في محافظة إدلب السورية، والتي استهدفت "قائداً ومخططاً كبيراً في القاعدة"، وفقا لأوربان. ولم يٌكشف عن اسم القائد المستهدف، لكنه قال، وفق ما نقلت "سي إن إن"، إن "الغارة ضد هذا القائد من شأنها تعطيل عمليات القاعدة وقدرة التنظيم على التخطيط لهجمات".

فيما أشارت التقارير الأولية حول الغارة إلى إمكانية وقوع ضحايا مدنيين. أوربان أضاف "يؤسفنا خسارة أرواح مدنيين وسنتخذ كل الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك"، مضيفاً "تم إرسال تقارير على الفور للقيادة الوسطى حول سقوط ضحايا مدنيين، لقد فتحنا تحقيقا كاملا بهذه الادعاءات وستنشر نتائج التحقيقات في الوقت المناسب".

وقال الدفاع المدني السوري، إن شخصاً قتل في حين أصيب 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 نساء وطفل بجروح خفيفة، بقصف طائرة استطلاع مذخرة استهدفت دراجة نارية على طريق أريحا- المسطومة جنوبي إدلب. وتسببت الحرب الأهلية السورية منذ اندلاعها في آذار 2011 بمقتل أكثر من 400 ألف، فيما نزح أكثر من نصف السكان داخل البلاد، بينهم أكثر من 6,6 مليون لاجئ، فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة، وفق تقارير للأمم المتحدة.

وقضى مئة ألف شخص تقريباً جراء التعذيب خلال اعتقالهم في سجون النظام، بينما لا يزال مئة ألف آخرون رهن الاعتقال، عدا مئتا ألف شخص عدد المفقودين، وفق تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.