Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 11:31

الإعلام الحكومي: استشهاد 7 وإصابة 11 آخرين جراء استهداف أبراج الطاقة

وتدمير 61 خطاً رئيساً

زاكروس عربية – أربيل

أعلنت خلية الإعلام الحكومي، السبت (3 تموز 2021)، إحصائية بضحايا استهداف ابراج الطاقة التي شهدها العراق مؤخراً.  

  وقالت الخلية في بيان اتخاذاها حزمة من الإجراءات العاجلة بجهد حكومي مضاعف، بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي القاضية بالعمل على توفير الحماية اللازمة لأبراج الطاقة الكهربائية من الاستهدافات المتكررة".

وأشارت إلى تعرض الخطوط الرئيسة لنقل الطاقة الكهربائية لهجمات "إرهابية ممنهجة" خلال الأيام العشرة الماضية، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، أسفرت هذه الهجمات التي نفذت عبر إطلاق الصواريخ وزرع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة القناصة لاستهداف أسلاك الطاقة، عن "استشهاد سبعة وإصابة أحد عشر آخرين من الملاكات الهندسية والفنية، وتدمير 61 خطاً رئيساً"، آخرها استهدف الخطوط الناقلة بين أربيل ومخمور قبل قليل، ما أسهم في انعدام تجهيز الطاقة الكهربائية لعموم البلاد، فضلاً عن حدوث حالات تجاوزات على الشبكة الوطنية والمحطات في المناطق الجنوبية.

وأشارت الخلية إلى تعرض الوزارة  خلال الفترة ذاتها، إلى "هجمات إعلامية" من قبل بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشر بيانات منسوبة إلى الوزارة، الهدف منها "إرباك الرأي العام، ما شجع ضعاف النفوس التجاوز على عدد من المحطات في عموم المحافظات" والتي تسببت في تفاقم  أزمة تجهيز الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصور ومقاطع فيديوية تعود لسنوات سابقة، الغرض منها رفع مستوى الانتقادات والهجمات ضد الوزارة".  

ولفتت إلى أنه "وتواصل الملاكات الهندسية والفنية للوزارة، استنفار أقصى الجهود من خلال العمل المستمر على مدار اليوم، لإصلاح الشبكات التي طالها التخريب في عموم المدن، واستطاعت خلال العمل المستمر الوصول إلى إنتاج 16000 ميغا واط من الطاقة لغاية إعداد البيان".  

وختمت، "وتهيب الخلية بوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين كافة، إلى إبداء التعاون مع ملاكات الوزارة، لإصلاح الشبكات التي تعرضت إلى التخريب ورفع التجاوزات التي من شأنها مضاعفة الجهد على المحطات الرئيسة والفرعية".  

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.