Erbil 15°C السبت 27 نيسان 04:13

تركيا تغازل إسرائيل وترغب في عودة العلاقات الكاملة

التعاون الاستخباراتي بين الدولتين لم يتوقف

زاكروس عربية- أربيل

عاودت تركيا  مغازلة إسرائيل، الجمعة (25 كانون الأول 2020)، مؤكدة أن التعاون الاستخباراتي بين الدولتين لم يتوقف رغم الخلافات السياسية منذ سنوات.

وعبّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبة بلاده الحصول على "علاقات أفضل" مع إسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده لديها مشاكل مع "بعض الأشخاص ذوي المناصب العليا" في إسرائيل، مضيفاً أن العلاقات مع إسرائيل ربما تختلف في حال عدم وجود هذه المشاكل".

ورغم اعتراض أنقرة على عملية السلام بين البلدان العربية وإسرائيل، فإن تركيا تعتبر من أول الدول الإسلامية التي اعترفت بإسرائيل في عام 1949، فيما تراجعت العلاقات بين الدولتين على فترات مختلفة في السنوات الأخيرة تمثلت ذروتها في طرد السفراء في عام 2018.

وأضاف أردوغان "إذا لم يكن لدينا هذه المشاكل مع المناصب العليا، لكانت علاقتنا مختلفة.. نود أن نصل بعلاقاتنا إلى نقطة أفضل"، حسبما نقل عنه تلفزيون "تي آر تي" التركي الرسمي.

محاولات تحسين العلاقة يبدو أن الرئيس الأذربيجاني الحليف لتركيا التي وفرت الدعم العسكري لباكو في حربها بمنطقة "ناغورني قره باغ" ضد أرمينيا، هو من تكلف بها، بعد أن هاتف أردوغان عارضاً عليه عدة طرق لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.

وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فإن أردوغان قد "تفاعل بشكل إيجابي" مع المبادرة، فيما اتصل وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف بوزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، خلال الأسبوع الماضي، لمناقشة ملف العلاقات الإسرائيلية-التركية، لافتا إلى أن بلاده ستكون مهتمة برؤية كلا الحليفين يتمتعان بعلاقات أفضل.

تركيا مررت رسائل إيجابية لإسرائيل في الوقت الذي أعطت الضوء الأخضر للحليف الأذربيجاني للتحرك.

يذكر أن مستشار الرئاسة التركية، مسعود كاسين، قد أطلق تصريحا منذ أيام بخصوص إسرائيل، قال فيه "إذا خطت إسرائيل خطوة واحدة، فربما يمكن أن تخطو تركيا خطوتين".

وأضاف كاسين في تصريحات لموقع "فويس أوف أمريكا" الإخباري: "إذا رأينا ضوءا أخضر، فستفتح تركيا السفارة مرة أخرى وسوف نعيد سفيرنا. يمكننا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مرة أخرى. لم لا؟ إن إحلال السلام والأمن مهم جدا لإسرائيل وتركيا".

 

تركيا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.