زاكروس عربية – أربيل
اتهم قائممقام شنكال/ سنجار غربي نينوى، محما خليل، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2020)، من وصفها بـالجماعات والقوى غير الشرعية بمنع تنفيذ المئات من المشاريع الخدمية في القضاء.
وأشار خليل إلى أن هذا المنع يتسبب في "إعاقة إعادة إعمار القضاء"، محملاً الجهات ذاتها التي لم يحددها بالاسم، وهي فصيل وحدات حماية شنكال التابعة لحزب العمال الكوردستاني والمنضوية تحت راية الحشد الشعبي في المنطقة، اتهمها بـ "التسبب بعدم تمكن أهالي القضاء النازحين من العودة إلى مناطقهم، إذ تقوم هذه الجماعات غير الشرعية بتنفيذ أجنداتها السياسية وتتاجر بأوضاع شنكال".
محما خليل نوه أيضاً أنه "كان هناك إمكانية أن تستخدم أميركا والأمم المتحدة قدرتهما لتأهيل شنكال ووضع الأمور في نصابها"، لكن لك ما لم يتحقق للأسباب المذكورة آنفاً، وفقا لتصريحه.
وأشار قائممقام شنكال إلى أن "أوضاع الكورد الإيزيديين تدهورت بشكل كبير بسبب عرقلة تلك الجماعات المسلحة إعادة إعمار شنكال ومنعهم النازحين من العودة إلى مناطقهم".
ولفت إلى أن القضاء شهد مؤخراً خروج العديد من المظاهرات المطالبة بتطبيق الاتفاق الأخير بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية، وأن "جميع أهالي القضاء مصرون على تطبيق الاتفاق ليستتب الأمن والاستقرار في القضاء ويبدأ الإعمار حتى يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم".
هذا تثبيتا لاتفاق بغداد وأربيل الخاص بشنكال، أجرى وفد أمني عراقي برئاسة مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، في التاسع من تشرين الثاني الجاري، زيارة للقضاء للاطلاع والإشراف على ما تم الاتفاق عليه من تواجد القوات الأمنية وإشرافها على المدينة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن