Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 20:40

شرطة كربلاء: مندسون وسط التظاهرات اعتدوا على رجال الأمن

لا يمثلون المتظاهرين السلميين المتواجدين في الساحة المخصصة للتظاهرات

زاكروس عربية- أربيل

أقرت قيادة شرطة محافظة كربلاء، اليوم الاثنين، (26 تشرين الأول 2020)، بوقوع "احتكاك" لقواتها مع المتظاهرين الذين قاموا بـ "أعمال شغب"، مشيرة أن ذلك أدى  إلى "تعرض عشرات المنتسبين واثنين من الضباط إلى إصابات خطيرة".

القيادة نوهت في بيان أنه رغم إصراراها على عدم الاحتكاك مع المتظاهرين، "لكن حدثت أعمال شغب من قبل مندسين وسط التظاهرات من خلال قيامهم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتطاولهم على رجال الداخلية، حيث تعرض عشرات المنتسبين واثنين من الضباط الى إصابات خطيرة"، مشيرة إلى أن ذلك كان "نتيجة ضربهم بالحجارة والمولوتوف حتى تعرض أحد المنتسبين لفقع عينه".

وقالت القيادة في بيان: إن "التعليمات من القيادات الأمنية العليا كانت تدعو لعدم حمل أي قطعة سلاح وحمل العلم العراقي وتوفير الحماية التامة للمتظاهرين السلميين"

كما لفتت إلى أن "بعض الأشخاص اللذين بادروا بأعمال التخريب والحرق يحاولون حرف مسار التظاهرات وهم لا يمثلون المتظاهرين السلميين المتواجدين في الساحة المخصصة للتظاهرات، والذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم التي كفلها الدستور".

 كذلك أشار البيان إلى أنه "من واجب القوات الأمنية أن توفر أقصى درجات الحماية لهم، وتفرض القانون على الجميع، كما أن القوات الأمنية المنفذة لواجب حماية المتظاهرين تواصل التزامها بالتعليمات وضبط النفس العالي بالرغم من التجاوزات الحاصلة عليها".

وختمت قيادة شرطة محافظة كربلاء بيانها "نهيب بالمواطنين والمتظاهرين السلميين إلى فرز هكذا نماذج التي تسيء إلى العملية الديمقراطية في حرية التعبير عن الرأي بكل سلمية وكما ينشدها الجميع".

هذا وأكد مراسل فضائية زاكروس  في كربلاء، مساء أمس الأحد ، وقوع صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية قرب مبنى المحافظة.

ونوه المراسل إلى إقدام المتظاهرين على حرق الاطارات أمام بوابة المحافظة، لتتطور الأمور بين الطرفين إلى مصادمات بسبب رمي الحجارة على القوات الأمنية من قبل المتظاهرين، مشيراً إلى أن القوات الأمنية ردت بالقنابل الصوتية والدخانيات في فلكة زيد قرب مبنى محافظة كربلاء.

ت: رفعت حاجي

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.