كورونا يواصل الارتفاع في مناطق "الإدارة الذاتية" ولدى الحكومة الإصابات "أضعاف المعلن"

زاكروس عربية - أربيل

كشفت "هيئة الصحة" في "الإدارة الذاتية" بشمال وشرق سوريا، الأربعاء (26 آب 2020)، عن تسجيل حالة وفاة  و/31/ إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد الرئيس المشارك لـ "هيئة الصحة"، الدكتور جوان مصطفى، تسجيل حالة وفاة لرجلٍ يبلغ من العمر /58/ عاماً من مدينة ديرك بكوردستان سوريا.

فيما توزعت الحالات الـ/31/ الجديدة بواقع /7/ حالات في الحسكة، و/14/ حالة في قامشلو/القامشلي وحالتان في رميلان وحالة واحدة في كركي لكي و/3/ حالات في ديرك و/3/ في تربه سبيه/القحطانية وحالة واحدة في دير الزور. وبحسب الرئيس المشارك لهيئة الصحة، فإن الحالات الجديدة هي /20/ رجلاً و/11/ امرأة، في المقابل تم ُسجلت حالة شفاء واحدة في المنطقة.

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية، أمس الثلاثاء: "لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار (لتحديد احتمال الإصابة) والاستجابة محدودة".

وأردف: "كجزء من دعمه، بدأ صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا صرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعا في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، فضلا عن الحماية والغذاء والخدمات اللوجستية"، مضيفاً : "كما وسع برنامج الأغذية العالمي من أنشطته لتشمل توزيع الغذاء في مراكز الحجر الصحي، وتقود منظمة الصحة العالمية إجراءات الأمم المتحدة للتأهب والتخفيف في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الشمال الغربي والشمال الشرقي".

في مكان آخر ، نقلت صحيفة "الاندبندنت" عن ممرضة تعمل في مستشفى المواساة الجامعي إن "رقم وزارة الصحة السورية للمصابين هو 10 في المائة فقط من الرقم الحقيقي"، وأضافت أن "المستشفى كان مليئة بالمرضى، وكثير منهم ينامون على مراتب على الأرض".

فيما كانت الحكومة السورية قد قللت من أرقام انتشار الوباء، وأعلنت فقط عن 2293 حالة إصابة بكوفيد- 19، و92 حالة وفاة منها 52 في دمشق.

هذا وبحسب الحالات الجديدة المُسجَّلة، فإن إحصائية الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مناطق "الإدارة الذاتية" ترتفع إلى /425/ حالة، منها /27/ حالة وفاة و/75/ حالة شفاء.