زاكروس عربية - أربيل
قال القيادي في تيار الغد السوري الذي يرأسه أحمد الجربا، واصف الزاب، في تصرح خص به زاكروس عربية، اليوم الخميس (30 تموز٢٠٢٠)، إن "جبهة السلام والحرية لم تقيد تعريفها للامركزية بشكل معين، بل تركت الباب مفتوحاً أمام حوارات معمقة بين السوريين للاتفاق على تفاصيلها بما يناسب بلادهم ويحقق التنمية المستدامة فيها.
حول مفهوم "الجبهة" وأسباب اختيار هذه التسمية للإطار السياسي الجديد الذي أعلن عنه يوم أمس في كوردستان سوريا، نوه الزاب أنه ووفق الرؤية السياسية للجبهة فهي "تسعى إلى العدالة والمواطنة الحقة وإقرار حقوق جميع مكونات البلاد، لذلك يمكن القول إنها تجابه الاستبداد والدكتاتورية التي غيبت أي دور لكل المكونات بالإضافة إلى مجباهة التعدي على حقوق السوريين وشرعة حقوق الإنسان".
وأشار الزاب إلى أن الجبهة "أوسع من مفهوم التحالف ولا يقصد بها دائما المجابهة وإنما الاصطفاف جنبا إلى جنب لتحقيق تطلعات السوريين".
كذلك نوه القيادي ذاته رغم أن الجبهة تضم ثلاث مكونات أساسية من شرق الفرات إلا أنها "تحالف سوري ذو أهداف وطنية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذه المنطقة حيث تواجد وتفاعل وتماس هذه القوى معا على الأرض بشكل أوسع".
اختتم واصل الزاب، القيادي في تيار الغد السوري الذي يرأسه أحمد الجربا، حديثه لزاكروس عربية بأنه يمكن القول إن "المواطنة الحقة هي الأساس الذي تشكل عليه هذه الجبهة، التي تعتبر أن كل المواطنيين على الأرض السورية متساون في الحقوق والواجبات دون تميز بينهم على أسس قومية أو دينية أو طائفية، وتعزز انتماء الجميع للوطن".
هذا وأعلن في مدينة قامشلو/ القامشلي بكوردستان سوريا عن تشكيل جسم سياسي جديد باسم "جبهة السلام والحرية" بعضوية المجلس الوطني الكوردي، المنظمة الآثورية الديمقراطية، تيار الغد والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن