Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 14:54

بشار الكيكي لزاكروس: أكثر من 38 ألف منزل بحاجة إلى ترميم وصيانة في محافظة نينوى

في ذكرى تحرير الموصل
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

كشف النائب بشار الكيكي أن ملف التعويضات لأهالي نينوى "لم يتجاوز تطبيقه 7%"، معتبراً ذلك" تلكؤاً كبيراً"، ومشدداً على ضعف أداء وإنجاز الحكومة الاتحادية في هذا الجانب "بسبب الروتين المعقد للدوائر المسؤولة، فيما لا يزال أهالي نينوى ينتظرون التعويض"، مشيراً إلى وجود "أكثر من 38 ألف منزل بحاجة إلى ترميم وصيانة".

أضاف الكيكي خلال حديثه عبر شاشة زاكروس عربية، أمس الجمعة (10 تموز 2020) أن النصر المتحقق هو إنجاز معنوي ومادي كبير إلا أن "الأهم منه هو الحفاظ عليه من خلال نصر آخر في مجال البناء والاستقرار وإعادة الإعمار"، وأشار إلى وجود "مسائل معلقة "على مستوى المحافظة في مقدمتها موضوع النازحين سواء المخيمات الموجودة في جنوب الموصل أو أهالي نينوى من غرب الموصل وسنجار النازحين في إقليم كوردستان.

 مقترحاً أنه "يجب تطبيع الأوضاع في هذه المناطق عبر قرارات سياسية واضحة وصريحة تعالج هذه الأمور، وتثبيت دعائم الاستقرار الذي يتطلب توفير الخدمات ومستلزمات العودة الآمنة "، مشدداً على وضوح آثار تلك "المشاكل العالقة" على جنوب الموصل مروراً بسهل نينوى وصولاً إلى سنجار.

عن عملية تحرير الموصل أشار الضيف إلى أنه "كان للبيشمركة الدور الأساسي فيها، فمع انهيار الجيش العراقي والمنظومة الدفاعية كانت قوات البيشمركة القوة الوحيدة التي تصدت لداعش، وهي نفسها من اقتحمت خطوطه، كما شهد التحرير لأول مرة تخندق القوات الأمنية الاتحادية والبيشمركة معاً واختلطت دمائهم في خطوة مؤسسة لبناء العراق الجديد".

إجابة على سؤال حول تقدم الأنبار على نينوى بأشواط في عملية إعادة الإعمار ودور الحكومة المحلية في ذلك، شدد النائب بشار الكيكي على أن الضرر الذي لحق بنينوى "لا يقارن مع الذي لحق بالأنبار"، متهماً الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية بأنها "لم تكن منصفة في عملية تخصيص الأموال لإعادة الإعمار مقارنة بحجم الضرر"، وشدد الكيكي على تأكيده أنه "يتوجب على الحكومة أن تدعم نينوى بنفس الروحية التي أبدتها حيت قدمت لتحريرها من داعش".

أشار النائب إلى وجود "تلكؤ في إعادة الاعمار وإعادة الاستقرار"، ومستشهداً لأنه "ما زلنا نتحدث عن إمكانية ترميم الجسور المهدمة وإمكانية إعادة إعمار المنظومة الصحية المنهارة بشكل تام فيها"، مؤكداً "إن ما تم إنجازه لا يرتق إلى التضحيات التي بذلتها القوات الأمنية والأهالي".

حول التحذيرات التي تطلق عن إمكانية عودة سيناريو حزيران 2014، أجاب النائب بشار الكيكي بأن داعش "تنظيم إرهابي دولي متشعب ويجب الحذر منه، ومن ذلك يجب إزالة كل المسببات التي أدت إلى ظهوره، كما يجب تعزيز الجهد الاستخباراتي للقضاء على خلايا التنظيم النائمة، وتوفير نظرة أمنية واقعية"، إلا أنه اختتم حديثه بالتأكيد أنه "لكن لا يمكن أن يتكرر ذاك السيناريو من جديد، وأن الموصل لم تكن ولن تعود حاضنة للتنظيم وأهلها يدركون الضرر الذي ألحقه التنظيم بهم".

في حزيران الماضي، قام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بزيارة مع صحافيين إلى الموصل، ووعد بأن يدرس "شخصياً كل عقد إعادة بناء لإنهاء الاستغلال والفساد".، كما وتعهدت الدولة بدفع رواتب وتعويضات لعائلات الشهداء وضحايا الإرهاب ولأسر الجرحى الآخرين. لكن مع الحالة الاقتصادي الراهنة يبدو من المستحيل الإيفاء بهذه الوعود.

يشار إلى أنه في العام 2019، كانت مخصصات وزارتا الإسكان والمهجرين بنسبة 2 في المئة و0,1 في المئة من إجمالي مخصصات ميزانية الدولة.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.