زاكروس – أربيل
ثمن المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، توجه حزب العمال الكوردستاني نحو المسار السلمي، ورأى فيه فرصة حقيقية لإطلاق عملية سلام جادة تُفضي إلى حلٍ سياسي شامل للقضية الكوردية في تركيا، يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي ضمن إطار ديمقراطي ودستوري.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي عبر بيان اليوم الثلاثاء، "يتابع المجلس الوطني الكوردي باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بإعلان حزب العمال الكوردستاني، في مؤتمره الأخير، وقف العمل المسلح وحلّ الحزب، استجابةً لدعوة زعيمه السيد عبدالله أوجلان".
واعتبر المجلس أن "هذه الخطوة تمثل تحولاً سياسياً مهماً وإيجابياً من شأنه الإسهام في تعزيز فرص السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة عموماً."
وأضاف "وإذ يثمّن المجلس الوطني الكوردي هذا التوجه نحو المسار السلمي، فإنه يرى فيه فرصة حقيقية لإطلاق عملية سلام جادة تُفضي إلى حلٍ سياسي شامل للقضية الكوردية في تركيا، يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي ضمن إطار ديمقراطي ودستوري".
وأكد "دعمه لكل جهد يصبّ في إنهاء الصراعات وتحقيق تطلعات الشعب الكوردي في تركيا، ويعبّر عن أمله في أن تواكب هذه الخطوة مبادرات بنّاءة وجادة من قبل الدولة التركية وكافة الأطراف المعنية، بما يضمن نجاح عملية السلام واستدامتها".
وشدد المجلس الوطني الكوردي على أن "دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً مبدئياً، وقد عبّر عن ذلك من خلال تأييده لنداء عبدالله أوجلان الداعي إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام".
المجلس نوه إلى أن "ترسيخ الاستقرار في تركيا يخدم المصالح المشتركة لشعوب ودول المنطقة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن