زاكروس - أربيل
توفي النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ونائب رئيس البرلمان التركي، والعضو البارز في وفد إيرمالي، سري سوريا أوندر، عن عمر ناهز الـ 63 عاماً، بعد صراعه مع المرض.
وفي بيان صادر عن مستشفى فلورنس نايتنجيل في إسطنبول، جاء أنه تم نقل أوندر إلى المستشفى بسيارة إسعاف في منتصف شهر نيسان المنصرم فاقدًا للوعي بسبب وكعة في الشرايين والقلب.
وأشار البيان إلى أن أوندر خضع لعملية عاجلة (استبدال الصمام الأبهري والشريان الأورطي الصاعد) وجراحة مجازة وعاء دموي واحد، وشُخِّصت حالته بـ"تسلخ الأبهر".
وأضاف: "بعد الجراحة، تم ضمان استقرار الدورة الدموية في وحدة العناية المركزة بالمشفى باستخدام جهاز دعم القلب (ECMO) والعلاج الطبي المكثف. لكن حالة المريض تدهورت، ودخل في فشل عضوي متعدد، مما أدى إلى وفاته في الساعة 16:10 من عصر هذا اليوم، بعد قضائه في المشفى لمدة 18 يوماً."
نبذة عن حياة أوندر
وُلِد سري ثريا أوندر في ولاية أديامان عام 1962. بعد إكمال تعليمه الابتدائي والثانوي في أديامان، تم قبول أوندر في كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة وانقطع عن تعليمه بسبب الانقلاب العسكري في 12 أيلول 1980.
أوندر، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا لمشاركته في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب التي أقيمت في أنقرة، قضى 7 سنوات في السجن.
فاز أوندر، وهو أيضاً مخرج سينمائي وكاتب سيناريو وممثل وكاتب عمود في العديد من الصحف، بجائزة أفضل فيلم في مهرجان أضنة السينمائي الدولي عام 2007 عن فيلم "بينيلمليل"، الذي كتب السيناريو له وأخرجه مع محرم جولمز.
وكان أوندر، الذي انتخب نائباً عن إسطنبول للدورة الـ24، وعن أنقرة للدورتين الـ25 والـ26، عضواً في وفد حزب الشعوب الديمقراطي الذي حضر محادثات إمرالي في إطار "عملية السلام" بين عامي 2013 و2015.
أُفرج عن أوندر، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية"، في عام 2019.
أوندر، الذي انتُخب نائباً عن إسطنبول في الدورة الثامنة والعشرين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في الانتخابات العامة لعام 2023، شغل منصب المسؤول الإداري للبرلمان في الدورة الرابعة والعشرين وعضواً في اللجنة الدستورية في الدورتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين.
وكان أوندر الذي شارك بشكل بارز في الوفد الذي تم تشكيله نيابة عن حزب DEM في محادثات إمرالي من أجل السلام، يشغل منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن