زاكروس – أربيل
قُتل أكثر من 100 شخص خلال يومين من الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في سوريا، غالبيتهم مقاتلون دروز، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس (1 أيار 2025).
وأحصى المرصد مقتل 30 عنصراً من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 21 مسلحا درزيا و10 مدنيين، من بينهم رئيس بلدية صحنايا السابق وابنه.
وأضاف أن الحصيلة والتي بلغت الـ60 شخصاً قضوا جميعهم يومي الثلاثاء والأربعاء في الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق.
وفي محافظة السويداء في الجنوب، قُتل 40 مسلحا درزياً، 35 منهم جراء "كمين" على طريق السويداء دمشق الأربعاء، وفقاً لتقرير المرصد السوري.
و تستمر حالة التوتر والاحتقان في ريف دمشق وجنوب سوريا التي يقطن فيها المكون الدرزي، بالرغم من الدعوات على نطاق واسع بوقف الاشتباكات، وسط تهديد اسرائيلي متكرر بالتدخل.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من اليوم الخميس المجتمع الدولي لتوفير الحماية للدروز في سوريا.
وقال ساعر في بيان "أدعو المجتمع الدولي للقيام بدوره في حماية الأقليات في سوريا وخاصة الدروز من النظام وعصابات الإرهاب التابعة له". وطلب ساعر من المجتمع الدولي "أن لا يغض الطرف عن الأحداث الصعبة التي تحدث هناك مؤخرا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن