زاكروس عربية - أربيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 15 مسلحاً (من طائفة الموحدين الدروز)، بعد تعرضهم لكمين على طريق السويداء درعا، اليوم الخميس (1 أيار 2025)، بينما طالب شيخ عقل الطائفة، الشيخ حكمت الهجري، بتدخل دولي سريع ومباشر "لمنع استمرار الجرائم ضد المدنيين".
وأورد المرصد، أن "القتلى وقعوا في كمين نفذته قوات تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع السورية المؤقتة ومسلحون مرتبطون بها"، بينما كانوا في طريقهم إلى بلدة صحنايا التي شهدت اشتباكات دامية يوم أمس الأربعاء".
وأفادت شبكة السويداء 24 المحلية للأنباء، بمقتل "ثلة من أبناء الجبل على طريق دمشق السويداء بكمين غادر".
من ناحيته، طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، في بيان صادر اليوم الخميس، بتدخل دولي سريع ومباشر لحماية المدنيين، واصفًا طلب الحماية الدولية بأنه "حق مشروع لشعب قضت عليه المجازر".
جاء ذلك في أعقاب التصعيد الأمني في مناطق جرمانا وأشرفيتها بريف دمشق، وقال الهجري: "لم نعد نثق بهيئة تدّعي أنها حكومة، فالحكومة لا تقتل شعبها"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"القتل الجماعي الممنهج" الذي تشهده بعض المناطق السورية، داعيًا إلى "تحرك فوري من قبل القوات الدولية لحفظ السلم ومنع استمرار الجرائم ضد المدنيين".
وأكد الهجري أن "ما يجري لا يحتاج إلى لجان تحقيق كما حدث في جرائم الساحل السوري، بل يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً"، مشيرًا إلى أن "استغاثات الأهالي المتكررة لم تلقَ حتى الآن استجابة من المجتمع الدولي".
وأضاف: "نعيش اليوم التجربة ذاتها التي عاناها أهلنا في الساحل، من دون أن تُحاسب الجهات المسؤولة أو تُوقف الانتهاكات، ونخشى تكرار السيناريو الدموي بحق الأبرياء في مناطقنا".
وختم بالقول: "نرفع نداءنا العاجل لحقن الدماء، بعدما كثرت جرائم القتل بحق المدنيين العزل خلال اليومين الماضيين، رغم تمسك شعبنا بالسلمية في مواجهة العنف المسلح والمتطرفين".
وكانت بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق قد شهدت مقتل 15 عنصراً من قوات الأمن السوري في اشتباكات اندلعت ليلة الثلاثاء/الأربعاء، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن