قائد (قسد) يشيّد بدور الرئيس بارزاني في انعقاد مؤتمر وحدة الصف والموقف الكوردي بكوردستان سوريا

زاكروس عربية - أربيل 

أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بدورالرئيس مسعود بارزاني، الكبير في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية الكوردية في كوردستان سوريا والذي أفضى إلى انعقاد مؤتمر وحدة الصف والموقف الكوردي.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال مؤتمر وحدة الصف والموقف الكوردي في سوريا، الذي يعقد الآن في مدينة قامشلو، أكد فيه على ضرورة ضمان حقوق الكورد في سوريا الجديدة.

وقال مظلوم عبدي في كلمته: منذ 14 عاماً ونحن نخوض حرباً من أجل حماية شعوب هذه المنطقة، ودفعنا في هذه المعركة، قرابة 13 ألف شهيد من أبنائنا وبناتنا، وأصيب نحو 3 آلاف آخرين"، مضيفاً "نهدي هذا المؤتمر إلى ذكراهم الخالدة."

وأعرب مظلوم عبدي عن شكره الى جهود الرئيس مسعود بارزاني على دعمه لعقد هذا المؤتمر، مؤكداً أن المؤتمر ليس من أجل التقسيم بل من اجل وحدة سوريا التي هي من وحدة الكورد".

وأكد عبدي أن المؤتمر لم يأتِ وليد اللحظة، بل كان ثمرة جهود طويلة من الحوار والتنسيق بين الأطراف الكوردية، مشيداً بدور الرئيس مسعود بارزاني في دعم هذه المساعي بالقول: "عقد هذا المؤتمر هو نتيجة جهود كبيرة وحوارات طويلة بين القوى السياسية الكوردية في روج آفا، ونتوجه بالشكر الخاص للرئيس بارزاني، كما نشكر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني على دورهم الفاعل ومساهمتهم القيّمة".

وأضاف "نحن ككورد اليوم سنعلن عن مطالبنا وبرنامجنا السياسي الموحد في هذا المؤتمر"، منوهاً إلى أن "سوريا الجديدة تحتاج لدستور لا مركزي يضم جميع المكونات" مشدداً على أنه "في سوريا الجديدة لابد من ضمان حقوق الكورد".

وتابع "مطلبنا الأساسي، وواجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرق سوريا".

وشدد القائد العام لقسد على أن هدف المؤتمر ليس تقسيم سوريا، بل العمل من أجل وحدتها، مضيفاً: "نؤكد مجدداً أننا مع وحدة الأراضي السورية، ووحدة الكورد هي جزء من وحدة سوريا، وقوة الكورد هي من قوة سوريا".

وبدأ صباح اليوم السبت، في قاعة آزادي بمدينة قامشلو شمال شرقي سوريا، مؤتمر وحدة الصف الكوردي بين الأحزاب السياسية في كوردستان سوريا.

ويُعد المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الطرفان الرئيسان في المؤتمر، حيث شارك كل منهما بـ130 عضواً، وضم المؤتمر أيضاً شخصيات سياسية وممثلين عن المجتمع المدني كضيوف.

يهدف المؤتمر إلى إعداد مسودة للأحزاب السياسية الكوردية في رو جافاي كوردستان حول كيفية المشاركة في مستقبل سوريا، كوفد واحد وبمواقف وآراء مشتركة.