زاكروس عربية - أربيل
أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، أن إرهابيي داعش نفذوا 206 هجمات إرهابية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم خلال 10 أشهر من السنة الحالية، ما أسفر عن وقوع 837 ضحية بين شهيد ومصاب ومختطف.
وقال ياور في تصريح صحفي تابعته زاكروس: "مقارنة بعام 2020، بلغ عدد الهجمات التي شنها تنظيم داعش في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، 206 اعتداءات بالمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم".
وأضاف أن "تلك الهجمات أسفرت عن وقوع 837 بين شهيد وجريح ومخطوف".
وحول إحصائيات العام الماضي، أشار إلى أن عدد الهجمات التي شنها داعش في تلك المناطق كان 230 عملاً إرهابياً وأسفر عن استشهاد وإصابة واختطاف 812 شخصاً.
وشدد جبار ياور، على أنه طالب خلال اجتماعاته مع الحكومة الاتحادية، بتنفيذ عمليات أمنية مشتركة في المنطقة التي باتت ملاذاً آمناً لداعش والتي تعاني من الفراغ الأمني في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك إلى جانب قضاء مخمور، وتمتد على مسافة تقدر بنحو 560 كلم طولاً بدءاً من خانقين وحتى سحيلا، وبعرض يصل إلى 40 كلم.
وأكد ضرورة تنفيذ عمل يضمن القضاء النهائي على أوكار داعش وإرساء الأمن في المنطقة من خلال قوة مشتركة من البيشمركة والجيش العراقي، لا الاكتفاء فقط بشن عملية ومن ثم الانسحاب وفسح المجال أمام داعش للعودة.
ووصل وفد من وزارة البيشمركة، صباح اليوم السبت، إلى مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد، للتباحث حول عدة ملفات وعلى رأسها التنسيق الأمني المشترك.
وترأس الوفد الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، حيث كان في استقبالهم نائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير الشمري.
ويبحث الجانبان خلال الاجتماع التنسيق الأمني في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك ووضع خطط جديدة لمواجهة الاعتداءات الإرهابية.
وأسفر هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي على قرية خضرجيجة في قرجوخ بقضاء مخمور، ليلة أول أمس الخميس، عن وقوع 13 شهيداً من البيشمركة والمدنيين (هم ثلاثة أخوة من أبناء عائلة كوردية)، مستخدماً فيه الأسلحة الخفيفة وقذائف الآر بي جي.
وعلى إثر ذلك، تصاعدت الدعوات لزيادة التعاون الأمني لسد الفراغ الأمني في المناطق الفاصلة بين مواقع تمركز قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية.
ترجمة: شونم عبدالله خوشناو
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن