Erbil 15°C الخميس 25 نيسان 07:47

الدفاع التركية تلوح بـالبحث عن "بدائل" لـطائرات F-35 الأميركية

إذا كان موقف الولايات المتحدة سلبيا

زاكروس عربية – أربيل

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن منظومة الدفاع الصاروخي "S-400"التي اشترتها تركيا من روسيا، هي منظومة سلاح دفاعي، وسيتم استخدامها كما تستخدم دول في "الناتو" منظومة "S-300".

أكار بّين في حديث صحفي نقلته "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء (16 تشرين الثاني 2021)، أن هذه المنظومة  سيتم استخدامها في بلاده على غرار ما تفعله دول أخرى عضو في حلف الشمال الأطلسي "الناتو" باستخدام منظومة  "S-300".

وأضاف بخصوص ملف طائرات "F-35" الأميركية، أنه على الرغم من "إننا أوفينا بجميع التزاماتنا، تم حظر إمداداتنا من هذه الطائرات بسب  من "S-400".

لافتا إلى أنه "تم الاتفاق على الاجتماع مرة أخرى في الولايات المتحدة في أوائل عام 2022 للتفاوض بالتفصيل بشأن المسائل المالية"، المتعلقة بفسخ الجانب الأميركي لصفقة تلك الطائرات.

وأوضح أكار "قدمنا في 30 سبتمبر 2021، طلبنا الرسمي للولايات المتحدة، لتزويدنا بطائرات "F-16" الجديدة، وتحديث بعض طائراتنا الحربية الحالية من طراز F-16"، مضيفاً أن "أنقرة تعتقد أن الإدارة الأميركية يمكن أن تتعامل مع الموضوع بإيجابية، وتتابع التطورات عن كثب، حيث ستخضع العملية لموافقة الكونغرس".

وأشار وزير الدفاع التركي إلى أنه "إذا كان موقف الولايات المتحدة سلبيا، فسيتعين علينا البحث عن بدائل أخرى، من أجل ضمان أمننا في بيئة التهديد التي نتواجد فيها".

وكانت واشنطن قد فرضت أواخر العام 2020، عقوبات على أنقرة بسبب شرائها الصواريخ الروسية، وتجلت في "حظر منح أي تصاريح لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء تجهيزات عسكرية"، كما كانت أميركا قد أبعدت تركيا عن المشاركة في برنامج إنتاج الطائرة الحربية "إف-35" (F-35) التي كانت تركيا من الصناع فيها والمشترين لها، وذلك بسبب حصولها على الصواريخ "إس-400" في منتصف العام 2019.

ومنذ انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، قالت أنقرة إنها "ترغب في تحسين العلاقات مع واشنطن"، واقترحت تشكيل مجموعة عمل مشتركة بشأن الصواريخ "إس-400، لكن واشنطن رفضت ذلك مرارا، وتقول إن "العقوبات ستبقى إلى أن تتخلى تركيا عن حيازة منظومة الصواريخ الروسية"، وفق وكالات.

تركيا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.