Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 13:33

انتفاض قنبر: تشكيل الحشد الشعبي وجعله جزءاً من القوات المسلحة مخالف للدستور

"العراقيين لهم مصلحة مع الولايات المتحدة نتيجة ظروفهم الخاصة، فمن الخطأ أن يطلقوا شعارات ضدها تلبية للطلب الإيراني".

زاكروس عربية – أربيل

قال رئيس مؤسسة المستقبل في واشنطن انتفاض قنبر، إن تشكيل الحشد الشعبي وجعله جزءاً من القوات المسلحة يخالف للدستور، فيما عزا في الوقت ذاته الاستقرار في إقليم كوردستان /مقارنة بالعراق/ إلى احترام الكورد لتحالفه مع الولايات المتحدة، في إسقاط نظام صدام حسين، مبيناً أنه من المستغرب أن يؤسس من يحكم الدولة ميليشيات خارجة عن القانون.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج ملفات ساخنة، على شاشة فضائية زاكروس مساء السبت (23 تشرين الأول 2021)،حيث أكد أن "تشكيل الحشد الشعبي وجعله جزءاً من القوات المسلحة مخالف للدستور الذي كتبه العراقيين وصادقوا عليه بأنفسهم".

وأضاف: "لا يعقل أن من يحكم العراق وبيده الحكم ويتربع على السلطة، يقدم على تشكل ميليشيات خارج سلطته"، لافتاً  أن "هذا هو أساس المشكلة".

وبيّن قنبر أنه "بقوله هذا لا يعني اعتداء على الحشد، ولا نكراناً لما قدمه الحشد لأجل تحرير المناطق التي سيطر عليها داعش".

فيما أشار إلى أن "العالم عندما يرى أن الحاكمين يشكلون ميليشيات خارج الدولة، ويجعلونها شيئاً بشكل دائمي، سيقولون إننا عندما كنا نقول إنهم لا يصلحون للحكم كنا صائبين"، مضيفاً "الآن هم يعاتبونني ويقولون لي أنك كذبت علينا بقولك إنهم صالحون للحكم"، مشيراً إلى أنه "ليس هنا شخص صالح للحكم يشكل ميليشيات خارج دولته".

وتساءل قنبر: "كيف يستعين من يسطر على الجيش والأمن والشرطة، بميليشيا من الخارج؟"، موضحاً "صحيح أنه بمجيء داعش حصل تطوع بناءً على نداء المرجعية، ولكن بعد انتهاء داعش من المفروض أن ينخرطوا في الجيش أو أن يعودوا إلى حياتهم المدنية".

وأوضح قنبر أن "العراقيين لهم مصلحة مع الولايات المتحدة نتيجة ظروفهم الخاصة، فمن الخطأ أن يطلقوا شعارات ضدها تلبية للطلب الإيراني".

فيما أشار إلى ما يعيشه كوردستان من تقدم واستقرار بالقول إن "ماحصل مع الكورد فقد احترموا تحالفهم مع أميركا، وأولوا احتراماً للجهود الأميركية التي أسقطت نظام صدام حسين، لذلك نرى استقراراً منقطع النظير في كوردستان على عكس العراق، لأنهم لم ينسفوا المعادلة التي جاؤوا بها".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.