Erbil 15°C الخميس 25 نيسان 01:55

التخطيط الاتحادية: العراق ليس جائعاً والهشاشة الغذائية تبلغ أقل من 2%

رداً على تقرير لبرنامج الغذاء العالمي

زاكروس عربية – أربيل

نفت وزارة التخطيط الاتحادية، اليوم الأحد (24 تشرين الأول 2021)، مواجهة العراق أزمة غذائية تسببت التهديد بالجوع لفئات في المجتمع، مبينةً أن نسبة الهشاشة الغذائية في البلاد، تبلغ أقل من 2% من مجموع السكان، وذلك رداً على تقرير لبرنامج الغذاء العالمي، فيما أشارت إلى أن العراق "ليس جائعاً".

وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين تقريرا منسوبا إلى برنامج الأغذية العالمي، في الأمم المتحدة، يتحدث عن أن العراق يعد "أحد سبع دول هي الأشد جوعا في العالم، وأن ثلث الشعب العراقي ينام جائعا"، واضعا العراق، إلى جانب بلدان شديدة الفقر، مثل الصومال ومدغشقر والكونغو وغيرها، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.

وأكدت الوزارة  أن "العراق لم يواجه أزمة غذائية يمكن أن تسبب تهديدا بالجوع للفئات الهشة في المجتمع، حتى خلال ذروة انتشار جائحة كورونا، التي شهدت فيها الكثير من البلدان أزمات غذائية، بسبب الاجراءات الحكومية التي أسهمت في توفير المواد الغذائية، سواء المنتجة محليا أو المستوردة، بالإضافة إلى التكافل الاجتماعي".

 التخطيط أشارت إلى أن "الحكومة قامت باتخاذ جملة من الاجراءات تضمنت دعم شبكة الحماية الاجتماعية، وتأمين مواد البطاقة التموينية، وتوزيع منحة مالية طارئة للمتضررين من الجائحة، بهدف مساعدتهم في مواجهة الظروف الطارئة".

وبينت الوزارة أن "الحديث عن وجود ثلث العراقيين جائعين، كلام ينافي الواقع، لأن نسبة الهشاشة الغذائية في العراق، تبلغ أقل من 2% من مجموع السكان، وهذه النسبة ارتفعت بعد موجات النزوح عام 2014"، لافتة إلى أن "نسبة الفقر ارتفعت عام 2020 إلى 31% وهذا لا يعني أن هذه النسبة تمثل السكان الجائعين مطلقا، إنما هذا يدخل في إطار ما يعرف بـ "الفقر متعدد الابعاد" الذي يشمل الصحة والتعليم والسكن، والدخل، حيث ارتفعت النسبة نتيجة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية".

 وذكرت الوزارة أن اجمالي نسبة الأسر التي تستلم الحصة التموينية  يبلغ  95%، موضحة أن "المؤشرات التي نعتمدها، مستخرجة من المسوح الاحصائية التي ينفذها الجهاز المركزي للإحصاء وفقا للمعايير العالمية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة".

ووفقا لذلك فإن المؤشرات التي أشار إليها التقرير المنسوب لبرنامج الأغذية العالمي، مؤشرات غير واقعية، ولا تستند إلى المؤشرات التي تعتمدها وزارة التخطيط، اذ لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة الوضع الغذائي والمعيشي للشعب العراقي مع بلدان تعاني أصلا من مجاعة حادة، بحسب الوزارة التي أكدت أن "العراق ليس جائعا".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.