Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 10:11

إخلاء 800 قرية في إقليم كوردستان بسبب العمليات العسكرية التركية والإيرانية

"المنطقة تعرضت إلى 165 غارة جوية، وأكثر من 274 قذيفة مدفعية"

زاكروس عربية _ أربيل

كشف منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، اليوم الأربعاء (22 أيلول 2021)، أن سكان أكثر من 800 قرية في الشريط الحدودي مع تركيا وإيران اضطروا لمغادرتها بسبب العمليات العسكرية التركية والقصف الجوي الإيراني على المنطقة.

وأشار زيباري في بيان إلى أن تلك الهجمات والمواجهات تسببت بالنزوح الجماعي لسكان تلك المناطق في الإقليم، وبعدم استقرارها، موضحاً أنه بشكل مستمر تم إخلاء أكثر من 800 قرية جراء القتال والاشتباكات بين حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي أو بسبب القصف المدفعي والجوي الإيراني.

وأضاف زيباري أن "المنطقة تعرضت إلى 165 غارة جوية، وأكثر من 274 قذيفة مدفعية، بالإضافة لتعرضها لست هجمات برية شنت خلال الأشهر الثمان الماضية".

وتسببت تلك الهجمات في مقتل عدد من السكان وإصابة العشرات بجروح، علاوة على تدمير بعض المباني والممتلكات وتضرر أراضي المزارعين والغابات الطبيعية، وفق زيباري.

وذكر زيباري أن "حكومة إقليم كوردستان طلبت من العناصر المسلحة وقف استفزازاتها ضد الدول المجاورة من أراضي حكومة إقليم كوردستان، كما دعت دول الجوار إلى الأخذ بنظر الاعتبار أوضاع المدنيين الذين يسكنون المناطق الحدودية التي تتعرض حاليا للقصف. ومن ثم يضطرون إلى ترك منازلهم والتخلي عن ممتلكاتهم".

ومنذ 14 حزيران 2020، بدأت تركيا عملية عسكرية تستهدف مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.

وبحسب الدفاع التركية فإن "العملية هي رد على تصاعد وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف مواقع الجيش التركي على حدودها مع العراق".

وكان الناطق باسم وزارة شؤون البيشمركة قد أعلنت أن الجيش التركي توغل في أراضي إقليم كوردستان مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومتراً، وأن إيران توغلت إلى عمق عشر كيلومترات، وأنشأتا قواعد عسكرية، وقد تم إبلاغ الحكومة الاتحادية العراقية بانتهاك حدود وأراضي إقليم كوردستان.

فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، حزيران 2020، أنها استدعت السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز للمرة الثانية، وسلمته مذكرة احتجاج شديد اللهجة، تتضمن وقف الهجمات بأقرب وقت وسحب قواتها من العراق.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.