Erbil 15°C الخميس 25 نيسان 10:02

جولة رابعة للحوار الإيراني السعودي ستعقد في "توقيت يناسب الطرفين"

"نحن والسعودية لا نحتاج إلى الوساطة".

زاكروس عربية – أربيل

بدأت المباحثات بين إيران والسعودية في العاصمة بغداد، منذ إبريل/ نيسان الماضي، وأُجريت 3 جولات منها حتى الآن، قبل أن تتوقف المباحثات في ظل انتقال السلطة التنفيذية في إيران وموسم الحج بالسعودية، وفق ما كشف نائب وزير الخارجية الإيراني المدير العام للشؤون الخليجية بالخارجية الإيرانية، علي رضا عنايتي.

وأضاف عنايتي، اليوم السبت  (4 أيلول 2021)، أن الجولة الرابعة للحوار الإيراني السعودي "ستعقد في توقيت يناسب الطرفين"، مؤكداً أن الدخول في هذه المباحثات "كان قرار النظام" الإيراني.

عنايتي عزا في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، عقد المفاوضات إلى "نجاح الجهود العراقية"، قائلاً إن بلاده لا توجد لديها "مشكلة" في الحوار مع السعودية، و"نحن والسعودية لا نحتاج إلى الوساطة".

وكشف عن أن "المباحثات بين الطرفين تتركز حول محورين، الأول هو إزالة سوء الفهم وخفض التوتر ورفع العقبات الموجودة أمام العلاقات، والثاني هو زيادة التعاون وفتح آفاق أوسع لتحقيق الأهداف".

ونفى عنايتي أن تكون المباحثات الإيرانية السعودية "ذات طابع أمني"، قائلاً إنهما ناقشا "مختلف القضايا على ثلاثة أصعدة، الثنائية والإقليمية والدولية"، مشيراً إلى أن القضايا الدولية التي تمت مناقشتها تشمل "التعاون في الأوساط الدولية وفي منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي".

وتابع: لم تكن لدينا مشكلة في الحوار مع السعودية حول المحورين، واليوم أيضاً لا نشعر بوجود مشكلة، لافتاً إلى أن طهران تنظر إلى هذا الحوار "من دون متغيرات خارجية".

وأكد عنايتي أن السعودية في القضايا الإقليمية قد "غيّرت نسبياً مواقفها"، وربما يعود ذلك إلى أن "التغييرات الدولية قد فتحت أمام السعودية هذا الفضاء"، مشيراً إلى أن "السعودية جادة في حواراتها معنا وسعيها لحل القضايا والخلافات معنا".

وشدد على أن "التعاون الإيراني والسعودي كبلدين مسلمين يعود بالنفع على قضايا العالم الإسلامي والمنطقة، ويخدم توسيع التعاون الإقليمي"، مؤكداً أن طهران "تمد يد الصداقة لجميع الدول في المنطقة"، معتبرا أن "الحوار أفضل طريقة، وربما السبيل الأوحد لحل المشاكل وإزالة سوء الفهم وتحقيق المصالح".

وقال إن "أيا من دول منطقة الخليج لم ترفض مبادرة هرمز للسلام الإيرانية، التي قدمها الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني خلال سبتمبر/أيلول 2019 في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتأمين أمن الخليج ومضيق هرمز من قبل دول المنطقة. وأضاف أن "بعض الدول رحبت بالمبادرة، ودولة أو دولتان لم تردا عليها، وهذا لا يعني رفض المبادرة".

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.