زاكروس عربية - أربيل
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السلطات العراقية على التنفيذ السريع والكامل، لقانون جديد يساعد الناجيات الإيزيديات اللائي عانين من جرائم داعش.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الثلاثاء (3 آب 2021)، بمناسبة الذكرى السابعة على استهداف داعش للإيزيديين بوحشية في العراق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في البيان: "في هذه الذكرى الحزينة، تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بدعم جميع الجهود لتحقيق المساءلة والعدالة".
وأضاف: "قد ترقى هذه الأعمال الشنيعة التي ارتكبها داعش إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وتظل المساءلة الكاملة لمرتكبيها ضرورية".
وأكد أن "دعم جهود الحكومة العراقية لضمان المساءلة وحماية حقوق الإنسان، تظل من أولويات الأمم المتحدة، بما يتوافق مع المسؤولية الجماعية لحماية المجتمعات من أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي".
وأردف دوجاريك في البيان: "إدراكا لألم الإيزيديين وشجاعتهم، تظل الأولوية للتعافي وإعادة التأهيل".
وأشار إلى أن "الأمين العام يثني على قيام حكومة العراق بسن قانون الناجيات الإيزيديات وإقرارها بالجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين والمجتمعات الأخرى، "وهو يشجع التنفيذ السريع والكامل للقانون".
وقد تم تبني قانون الناجيات الإيزيديات في 1 آذار/مارس 2021، ويعترف القانون بالجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد النساء والفتيات، من الأقليات الإيزيدية والتركمان والمسيحية والشبك - بما في ذلك الاختطاف والاستعباد الجنسي والزواج القسري والحمل والإجهاض - كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن