Erbil 15°C السبت 20 نيسان 16:17

البنتاغون يؤكد عدم وقوع أضرار هيكلية أو ضحايا أو إصابات إثر استهداف مطار أربيل

البنتاغون على علم بهجوم بطائرات من دون طيار بالقرب

زاكروس عربية – أربيل

 أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في ساعة مبكرة من الأربعاء (7 تموز 2021) عدم وجود خسائر مادية أو بشرية نتيجة القصف الذي استهدف مطار أربيل الدولي في إقليم كوردستان.

قالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي لـ "الحرة" إن البنتاغون على علم بهجوم بطائرات من دون طيار بالقرب من أربيل في العراق.

وأضافت ماكنولتي أن التقارير الأولية الحالية تشير إلى عدم وقوع أضرار هيكلية أو ضحايا او إصابات.

فيما أعلن جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان، أن قصف مطار أربيل تم عبر طائرة مسيرة، مشيراً إلى أن "الهجوم شن في الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت العراق".

وأضاف أنه "لم يخلف أي ضحايا بشرية أو أضرار مادية".

وجاءت الأنباء غداة تقارير باعتراض طائرة مسيرة وإسقاطها قرب السفارة الأميركية في بغداد، وسقوط ثلاثة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، من دون وقوع خسائر.

واستهدف أكثر من 40 هجوما المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده واشنطن، في هجمات غالبا ما تنسب ميليشيات موالية لإيران.

وفي يونيو الماضي، تعرضت مناطق زراعية في قرى شمال مدينة أربيل لهجوم صاروخي، نددت به القنصلية الأميركية في المدينة.

وشهدت أربيل، في أبريل الماضي، هجوما بطائرة مسيرة ألقت متفجرات قرب قوات أميركية متمركزة في مطار المدينة. وقالت وزارة الداخلية في حكومة كوردستان حينها إن المسيرة كانت تحمل مادة "تي أن تي" لاستهداف القوات الأميركية.

وأكد "التحالف" الدولي لمكافحة "داعش"، قبل أيام، تعرضت القوات الأميركية في سوريا لهجوم صاروخي دون أن يسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، قبل أكثر من أسبوع، أنها شنت غارات على مواقع ميليشيات مدعومة من إيران على الحدود السورية العراقية"ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أميركيين ومنشآت أميركية في العراق".

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.