Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 15:07

أنباء عن اعتقال متورطين في الهجوم على قاعدة عين الأسد

القوات الأمنية أغلقت منطقة البغدادي في الأنبار

زاكروس عربية – أربيل

بعد ساعات من تعرضها لهجوم صاروخي جديد اليوم، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، مساء  اليوم الأحد (20 حزيران 2021)، اعتقال اثنين من منفذي الهجمات الصاروخية على قاعدة عين الأسد غربي العراق.

واستهدف هجوم بصاروخ قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار ، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية، وأوضحت أن صاروخاً سقط في محيط القاعدة الجوية التي تضم عسكريين أميركيين.

كما أشارت إلى أن القوات الأمنية أغلقت منطقة البغدادي في الأنبار بشكل كامل بحثا عن مطلقي الصاروخ، بعد أن عثرت على منصة الإطلاق.

ولاحقا أفادت القوات الأمنية في بيان بأنها فتحت تحقيقا في حادث سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا لم ينفجر، أطلق من جهة منطقة البغدادي باتجاه عين الأسد، دون تسجيل أي خسائر تذكر .

بالمجمل، استهدف 43 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام الحالي، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي ضد المتطرفين، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وتثير الهجمات الصاروخية في العراق قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عدوة إيران، وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق من أصل 3500 عنصر من قوات التحالف في البلاد.

ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على عديدهم فقط، بل تهدد أيضاً قدرتهم على مكافحة تنظيم "داعش" الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد.

وتحاول السلطات العراقية ردع منفذي تلك الهجمات، بينما باتت بعض تلك الفصائل منضوية تحت راية القوات العراقية الرسمية، أو تملك علاقات وتواصلاً معها.

وأدت الهجمات منذ بداية العام إلى مقتل متعاقدين أجنبيين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين، فيما بلغت مستوى جديداً منتصف أبريل (نيسان) حين نفذت فصائل عراقية مسلحة للمرة الأولى هجوماً بطائرة مسيّرة ومفخخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.