Erbil 15°C الجمعة 19 نيسان 08:08

المجلس الكوردي يدين “العمل الإرهابي” بقصف عفرين ويدعو لتحقيق دولي

استهدف المناطق الآهلة من بينها مبان سكنية ومستشفى عفرين المدني

زاكروس  عربية – أربيل

أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم الأحد (13حزيران 2021)، تعرض مدينة عفرين بكوردستان سوريا والخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، مساء أمس السبت، إلى قصف صاروخي متتالي خلف عشرات الضحايا والجرحى.

أشار المجلس إلى أن القضف الصاروخي استهدف المناطق الآهلة من بينها  مبان سكنية  ومستشفى عفرين المدني، وأنه أدى إلى “استشهاد أكثر من عشرين مدنياً وأكثر من أربعين مصاباً آخرين  ومن بين ضحايا القصف كوادر طبية".

ففي واحدة من أكبر المجازر في مدينة عفرين ارتفع عدد الضحايا جراء سقوط قذائف صاروخية "أطلقتها قوات النظام" على مستشفى الشفاء (آفرين)، السبت، إلى 19 شخصا بينهم 17 مدنيا، ضمنهم سيدة وطفلها و3 نساء من كوادر المستشفى وطبيب وسيدة أخرى وطفلة، بالإضافة لقيادي في  فصائل "غصن الزيتون" وعنصر من الشرطة

وأوضح مصادر متطابقة أن النظام أطلق قذائف صاروخية من مواقعه في الزيارة وأبين على المدينة، في استهداف مباشر لمشفى الشفاء، لافتة إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 25 جريح بعضهم في حالات خطرة ومن ضمنهم نساء وأطفال.

شدد المجلس على إدانة هذا العمل “الإرهابي الجبان أيا كان منفذوه ومن وراءهم”، مؤكداً أنه “يستهدف البقية الباقية من أهالي عفرين لتهجيرهم وزيادة معاناتهم بشكل متعمد”.

في الوقت ذاته دعا المجلس الدول ذات الشأن إلى “التحقيق في هذا العمل الإرهابي والكشف عن الجهة التي ارتكبتها، كما يدعو هذه الدول والمجتمع الدولي إلى الاسراع في ايحاد حل سياسي ينهي معاناة السوريين ويضع حدا لهذه الإعمال "الإرهابية" .

فيما ذهب صحفيون إلى أنا الصواريخ التي استهدفت بها عفرين هي نفسها التي استهدفت مشفى القدس في الأتارب قبل شهرين وهي نفس التي استهدفت فريق الهيئة قبل يومين ونفس الصواريخ التي استهدفت قرى جبل الزاوية وجبل الأربعين، مؤكدين أنها "صواريخ كراسنوبول الروسية الليزرية الموجهة بدقة عن طريق الاستطلاع، وأنه تزن كل قذيفة 70 كغ فيها 20 رأس مقذوف يحوي على مسامير حارقة وسامة تشل وتعيق حركة الجسم وتؤدي إلى الموت البطيء"، مشيرين أنه "يحتمل أن تكون الصواريخ تم إطلاقها من مدينة نبل".

من جانبها، اتهمت تركيا  قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالوقوف خلف القصف، إلا أن القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، نفى مسؤولية قواته عن وأدان الهجوم وأكد أنه يمثل "انتهاكاً للقانون الدولي".

وقال عبدي في تغريدة على تويتر: "تنفي قسد بشكل قاطع أن أياً من قواتها كان مسؤولاً أو متورطًا في الهجوم المأساوي على مستشفى في عفرين".

وأضاف: "إننا نشعر بحزن عميق لفقدان أرواح الأبرياء، وندين الهجوم دون تحفظ"، متابعاً أن "استهداف المستشفيات انتهاك للقانون الدولي".

من جهته، قال النظام السوري عبر وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن الضحايا سقطوا "جراء تبادل للاشتباكات بين القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة من جهة، وبين قسد من جهة أخرى".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.