Erbil 15°C الخميس 28 آذار 19:54

"الإدارة الذاتية" تغلق معابرها مع الحكومة السورية حتى إشعار آخر

القرار متعلق بالانتخابات التي يجريها النظام

زاكروس عربية – أربيل

قررت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، التي غلق معابرها الحدودية مع الحكومة السورية، اعتباراً من اليوم الإثنين (24 أيار 2021)

جاء هذا القرار وفق وثيقة صادرة عن "الرئاسة المشتركة" للمجلس التنفيذي لـ "الإدارة" ، أشارت إلى أنه يدخل حيز التنفيذ "اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم وحتى إشعار آخر".

وتصل مناطق سيطرتي "الإدارة الذاتية" والنظام معابر "الطبقة والحوراء والسبخة"، كمعابر رسمية، إضافة إلى أكثر من عشرة معابر "للتهريب".

وأوضح مصدر من الإدارة الذاتية، طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لموقع عنب بلدي، أن "القرار متعلق بالانتخابات التي يجريها النظام".

وأعلن مجلس سوريا الديمقراطية، في وقت سابق من اليوم، أنه "غير معني" بالانتخابات الرئاسية في سوريا ولن يشارك فيها، ولن يكون طرفاً ميسراً لها.

وقال ‹مسد› عبر بيان "أعلن مجلس سوريا الديمقراطية مراراً أنه غير معني بأية انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفاً ميسراً لأي أجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي 2254".

وتقام الانتخابات الرئاسية في سوريا في26 من أيار الجاري.

وكان رئيس المحكمة الدستورية العليا بسوريا محمد جهاد اللحام  قد أعلن في الثالث من الشهر الجاري إن المحكمة قررت "قبول ترشيح كل من عبد الله سلوم عبد الله، وبشار حافظ الأسد، ومحمود أحمد مرعي لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ورفض باقي الطلبات لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية".

ومنذ اندلاع الحرب السورية في 2011، لجأ 5.6 مليون شخص من سوريا الى دول الجوار وبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى نزوح 6.6 مليون شخص داخليًا، فيما قتل وفقد مئات الآلاف من السوريين.

ووفق تقديرات لخبراء أممين وسوريين فقد بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية في سوريا خلال عشر سنوات من الحرب أكثر من 530 مليار دولار ، كما تضرر 40 في المئة من البنية التحتية ما تسبب في خسارة حوالي 65 ملياراً، وبلغ معدل الفقر 86 في المائة بين السوريين البالغ عددهم حوالي 22 مليوناً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.