Erbil 15°C الخميس 18 نيسان 21:04

كتائب حزب الله: الوضع الأمني في الطارمية والمخيسة لن يستقر إلا باستنساخ تجربة جرف الصخر

أبو علي العسكري ينتقد لقاء خميس الخنجر وظريف
Zagros TV

زاكروس عربية – أربيل

يقول المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، إن الوضع الأمني في الطارمية والمخيسة في ديالى لن يستقر إلا باستنساخ تجربة جرف النصر في تلك المنطقتين.

أوضح العسكري في بيان نشره على منصة تلغيرام، اليوم الأحد (2 أيار 2021) أنه "على الرغم من المخاطر الأمنية الكبيرة والتحديات التي تواجه القوات العراقية الماسكة للأرض في قاطع جرف النصر، كما قد دعونا الشرفاء لزيارة القاطع والإطلاع على وضعه الأمني، لطمأنة أهلنا في مدينة عامرية الفلوجة".

أضاف "أننا أبلغنا أطرافاً قريبة لهم بإمكانية دراسة تعزيز أمن المزارع القريبة من ساتر يا حسين، الممتد من الفرات إلى بحيرة الرزازة وترتيب وضعها"، مستدركاً أن "ما تم طرحه خلال لقاء خميس الخنجر ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد أربك الأمر وجعل إمكانية الحديث بأمن أطراف القاطع أكثر صعوبة وتعقيداً".

شدد على أننا نعتقد دون تردد أن الوضع الأمني في الطارمية والمخيسة في ديالى لن يستقر إلا باستنساخ تجربة جرف النصر"، حسب وصفه.

أبو علي العسكري - جرف الصخر - زاكروس

جرف الصخر تلك الناحية الزراعية الواقعة جنوبي بغداد والتي تضم عشرات القرى بموقعها الاستراتيجي المطل على محافظات بابل جنوبا والأنبار غربا من جهة عامرية الفلوجة ومن ثم وكربلاء والنجف وصولا إلى منفذ عرعر بين العراق والسعودية، تكاد تكون هذه المنطقة اليوم بؤرة عسكرية بالكامل منذ استعادة الحشد الشعبي والفصائل المسلحة السيطرة عليها قبل نحو أربع سنوات وتحديدا في تشرين الأول عام 2014 من قبضة داعش الإرهابي بعد معارك عنيفة حملت عنوان "عملية عاشوراء" شارك وأشرف عليها قائد جيش القدس الإيراني قاسم سليماني وفقا لتصريحات منسوبة لقيادات في ميليشيا حزب الله، وفق تقرير لقناة الجزيرة.

الناحية أغلقت بالكامل ومنع سكانها البالغ عددهم نحو 140 ألفا من العودة إليها، بل وأصدر أعضاء في مجلس محافظة بابل يمثلون ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي وعلى لسان "أحلام راشد" عضو المجلس قرارا بمقاضاة أي جهة سياسية أو فرد يطالب بعودة المهجرين إلى جرف الصخر لأسباب أمنية كما وصفتها.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.