Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 01:21

قائد قسد عن مسألة بيشمركة روج: يجب أن تحل وفق إطار اتفاقية دهوك

وحدة الصف الكوردي "مسألة استراتيجية"

زاكروس عربية - أربيل

دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الأحد (28 آذار 2021) طرفا الحوار الكوردي – الكوردي في كوردستان سوريا للعودة إلى المباحثات، وأكد أن مسألة البيشمركة "محسومة مسبقاً" ويجب أن تحل وفق إطار اتفاقية دهوك.

وجدد عبدي تمسكه ودعمه للحوار وأضاف "إن الحوار والتفاوض بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية لتوحيد الخطاب والموقف مازلنا ملتزمين به كطرف راعٍ وضامن إلى جانب الأصدقاء الأمريكيين".

واعتبر عبدي وحدة الصف الكوردي "مسألة استراتيجية ذات أهمية لمستقبل شعبنا ورغبته في ترتيب البيت الداخلي".

وفيما يتعلق بالشق العسكري من المباحثات الكوردية، حذر عبدي من  "التصريحات والاتهامات المتبادلة في الإعلام للعديد من المسائل بين الطرفين المتحاورين خلقت أجواء سلبية"، مضيفاً " وبخصوص المسألة العسكرية والبيشمركة التي أثيرت هي مسألة محسومة مسبقاً وأي حل لها سيكون في إطار اتفاقية دهوك".

هذا وأثارت تصريحات أطلقها الكادر العسكري في حزب العمال الكوردستاني المنتدب إلى كوردستان سوريا وعضو الهيئة الرئاسية المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، آلدار خليل، التي أساء فيها إلى قوات بيشمركة روج استياءً واسعاً في الأوساط الكوردية السياسية والشعبية، فيما صمتت أحزاب "التيار الثالث" ولم يصدر أي موقف عن أحزاب "الوحدة الوطنية" المقربين من سلطات PYD.

وكانت رئاسة إقليم كوردستان شددت  أن الهدف الرئيس من تصريحات آلدار خليل بخصوص بيشمركة روژ تخريب الحوار بين الأطراف الكوردية في سوريا.

ونشرت وكالة أنباء هاوار التابعة لـ "الإدارة الذاتية" حواراً قالت إن جريدة " يني أوزغور بوليتيكا" أجرتها مع خليل، وتعرض خلالها خليل إلى اللقاءات التي تمت بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية برعاية أميركية، مشيراً إلى الملفات المؤجلة إلى جلسات أخرى من التفاوض ومنها مسألة (بيشمركة روج)، قائلاً "في الحقيقة هؤلاء ليسوا ببيشمركة، بل هم مرتزقة للدولة التركية، واستخدمتهم تركيا في شنكال وقنديل، فمثلما استخدم أردوغان المرتزقة في ليبيا وأذربيجان يستخدم هؤلاء أيضًا، ولهذا ليس من الممكن قبولهم، فالذين عملوا كمرتزقة ليس من المعقول أن يكون لهم دور أو وظيفة في المجال العسكري"، بحسب تعبيره.

ودعا  عبدي الطرفين المتباحثين للعودة إلى المباحثات "نزولاً عند رغبة ومطلب شعبنا الكوردي والشعب السوري عامة بكل مكوناته وآماله في مستقبل مشرق ومبني على أسس راسخة يسودها التفاهم والمحبة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية والفئوية، ندعو الأخوة في أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية والأخوة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا إلى التحلي بروح المسؤولية وإبرازها والعودة إلى طاولة المفاوضات لاستمرار النقاش حول ما تبقى من نقاط خلافية وجهاً لوجه وليس من خلال الإعلام".

وأعاد عبدي التأكيد على أن المباحثات الكوردية هي جزء من عملية شاملة تخص سوريا "سبق وأكدنا أن الحوار الكوردي- الكوردي في سوريا هو جزء من عملية أشمل وهو الحوار السوري– السوري ككل ولا يمكن الفصل بينهم ونحن مستمرون في ادخار كل طاقاتنا لإنجاح هذه العملية الصعبة والشاقة التي يتوقف عليها مستقبل سوريا وشعبها بعد عشر سنوات من الانتفاضة والحراك الشعبي".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.